رحب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الرحمن مصطفى اليوم الثلاثاء بالاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب مؤكدا ان الاتفاق جنب المنطقة كارثة إنسانية.
وأضاف مصطفى في بيان صحفي إن الائتلاف كان يدرك خطورة التهديدات التي يطلقها النظام السوري وإيران لذلك كان التركيز في كافة المباحثات مع الجانب التركي على سلامة المدنيين وبقائهم في مناطقهم وعدم تكرار عمليات التهجير القسرية.
ولفت إلى الدور المحوري الذي لعبته أنقرة في حفظ أرواح الملايين وبقائهم في مناطقهم داعيا جميع مؤسسات الثورة وفصائلها للتقيد بالاتفاق.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني أن الاتفاق يعيد ترتيب الأوضاع في سوريا ويقدم الحل السياسي على الحل العسكري الدموي الذي كان يسعى له النظام وأعوانه مضيفا أن تعويل النظام على شن الهجمات العسكرية والقتل والتهجير فشل فشلا ذريعا وسيهوي به لتكون سوريا حرة ومستقبلها لأبنائها.
واعتبر أن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الجهود في كل المجالات والاستفادة من عودة الحراك الثوري للشارع السوري بهدف إعادة الثورة السورية إلى طريقها الذي بدأت منه وهو نيل الحرية والكرامة وإجراء تغيير كامل في النظام من خلال مرحلة انتقالية حقيقية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان اتفقا امس الاثنين في منتجع (سوتشي) الروسي على اقامة منطقة منزوعة السلاح حول ادلب.