لقي 35 من عناصر الامن و 23 من مسلحي حركة (طالبان) مصرعهم واصيب عدد اخر بجراح خلال اشتباكات عنيفة في مناطق متفرقة من افغانستان.
وقال عضو مجلس إقليم فرح داد الله قانع في تصريح صحفي إن 22 من أفراد الأمن على الأقل قتلوا في هجمات مسلحي (طالبان) في الاقليم الواقع غربي أفغانستان.
وأضاف ان مسلحي (طالبان) اقتحموا نقاط تفتيش أمنية في مناطق (بلالا بالوك) وبوشترود وبشتكوه في إقليم فرح.
وعبر عضو مجلس إقليم فرح عن قلقه الشديد بشأن الوضع الأمني في الاقليم وحث الحكومة على إرسال مزيد من القوات إلى المناطق التي تشهد اشتباكات وإطلاق عمليات ضد المتمردين.
واضاف ان "المسلحين" اعتقلوا ايضا ثمانية من افراد الامن.
في هذه الأثناء قتل ما لا يقل عن ستة من رجال الشرطة من بينهم قائد كتيبة وثمانية من متمردي (طالبان) في اشتباك وقع في إقليم بادغيس غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم محافظ بادغيس جمشيد الشهابي لوسائل الإعلام إن المتمردين اقتحموا نقطة تفتيش أمنية في منطقة (باند - إي - سابزاك) التابعة لمقاطعة قالا- إي - ناو عاصمة الإقليم.
وأكد أن خمسة من رجال الشرطة وقائد الكتيبة عبدالحكيم قتلوا مع ثمانية مسلحين في المعركة التي دارت رحاها في المنطقة واستمرت ساعتين.
علاوة على ذلك قتل ما لا يقل عن سبعة جنود من الجيش الوطني الأفغاني و 15 من مسلحي (طالبان) خلال اشتباك وقع في منطقة (قالا - إي - زال) في مقاطعة قندوز الشمالية وفقا لما ذكره مسؤول اليوم الاثنين.
وقال قائد شرطة المنطقة الليفتنانت صفدار علي لوسائل الإعلام ان متمردي (طالبان) اقتحموا نقطة تفتيش تابعة للجيش الوطني الأفغاني في منطقة (عقباي) في وقت متأخر من ليلة الأحد واستمرت الاشتباكات حتى الصباح الباكر.
وتقع نقطة التفتيش هذه على بعد مسافة قصيرة من مركز المقاطعة ومركز شرطة المقاطعة.
وقد جاءت هذه الاشتباكات بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية يوم الجمعة الماضي أن ما لا يقل عن 67 من المتمردين قتلوا خلال 24 ساعة في العمليات الأمنية التي شنتها قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية والقوات الجوية الأفغانية في أجزاء مختلفة من أفغانستان. وجاءت العملية في أعقاب الزيارة غير المعلن عنها لوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس والتي رافقه خلالها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال البحري جوزيف دانفورد إلى أفغانستان للقاء القيادة الأفغانية والقائد الجديد لحلف شمال الأطلسي (ناتو).