كشف الناطق باسم تحالف قبائل اليمن عنتر الذيفاني، اليوم الجمعة، وجود ضباط إيرانيين مع الحوثيين لقيادة المعارك على الأرض في شبوة وأبين ولحج وعدن.

وقال الذيفاني، وفقاً صحيفة "الشرق الأوسط "، إن قصف طائرات "عاصفة الحزم" للمعسكرات والمستودعات الحربية للمتمردين الحوثيين، هو "تدخل عربي أخوي ضد التدخل الفارسي في المنطقة".

وأشار الذيفاني إلى أن الحوثيين لجأوا بأسرهم إلى الأرياف اليمنية، وهو ما يعكس حالة من الارتباك حول توقعاتهم للمشهد خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن ضباطاً إيرانيين يقودون المعارك على الأرض في أحياء داخل شبوة وأبين ولحج وعدن، كما أن السكان هناك وجهوا نداءات استغاثة من أجل إخراجهم من جحيم تلك المعارك، وتزويدهم بالمواد الدوائية والغذاء.

وأكد أن المتمردين عمدوا إلى وضع بعض الناشطين والسياسيين اليمنيين رهن الإقامة الجبرية، ومنهم محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، احتجاجاً على مواقفهم من العاصفة.

من جهة أخرى، أكد مسؤول خليجي، رفض الإفصاح عن هويته للصحيفة، أن قيادة تحالف عملية عاصفة الحزم لم تضطر بعد للتدخل البري، في ظل النجاحات المتلاحقة التي حققتها الضربات الجوية.

وأشار المسؤول الذي، إلى أن المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أشاعت سيطرتها على القصر الجمهوري في عدن بهدف تغيير خطة التحالف كي يحول مسار الهجوم من العمليات الجوية إلى النزال على الأرض.

وتابع المسؤول الخليجي أن النزال الأرضي أمر يبطئ من خسائر المنقلبين على الشرعية ويسهم في إطالة أمد معركة "عاصفة الحزم".

يذكر أن السعودية أعلنت في 26 من الشهر الماضي، انطلاق عملية "عاصفة الحزم" لمواجهة مجموعات الحوثيين في اليمن، بناء على طلب رئيسها عبد ربه منصور هادي، للقضاء على "الانقلاب" الحوثي الذى سيطر على معظم مفاصل الدولة بالقوة المسلحة، وتشارك في العملية دول الخليج العربي باستثناء عمان، والسودان ومصر والأردن والمغرب.