اعترضت البحرية الإسرائيلية، عصر الإثنين، السفن المشاركة في مسيرة بحرية، انطلقت من شواطئ شمالي قطاع غزة، تجاه الحدود البحرية مع إسرائيل، بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاهها. 
وانطلقت من قطاع غزة، مسيرة بحرية هي الثامنة من نوعها خلال العام الحالي، باتجاه الحدود البحرية الشمالية مع إسرائيل، للمطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ 2006. 
وأفادت مراسلة الأناضول بأن البحرية الإسرائيلية قامت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه السفن والقوارب المشاركة بالمسيرة لدى محاولتها الاقتراب من السياج البحري بين القطاع وإسرائيل، دون حديث عن إصابات. 
وأطلقت هيئة "الحراك الوطني لكسر الحصار" (شعبية مستقلة)، هذه المسيرة، من شواطئ شمالي القطاع، باتجاه الحدود الشمالية البحرية بين قطاع غزة وإسرائيل. 
وقال أدهم أبو سلمية، الناطق الإعلامي باسم الهيئة في اتصال هاتفي مع "الأناضول":" إن المسيرة البحرية الثامنة انطلقت بمشاركة 40 مركبا وقاربا". 
وكان على متن القوارب عشرات الفلسطينيين. 
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت البحرية الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز على مئات الفلسطينيين خلال احتشادهم قرب الشاطئ، قبيل إبحار المسيرة، ما أدى إلى إصابة 12. 
وأفاد شهود عيان للأناضول أن الإصابات تنوعت بين رصاص حي وحالات اختناق دون مزيد من التفاصيل حول عدد كل نوع. 
وحتى الساعة 16.15 تغ لم تصدر بيانات رسمية فلسطينية حول عدد المصابين بين المحتشدين على الشاطئ، وما إن كانت قد وقعت إصابات بين ركاب السفن المشاركة في المسيرة. 
وسبق هذه المسيرة سبع مسيرات بحرية مشابهة، منذ 29 مايو/أيار الماضي، بتنظيم من الهيئة ذاتها. 
ويعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المستمر منذ 2006، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية. 
وكانت هيئات ومنظمات حقوقية فلسطينية ومؤسسات دولية بما فيها الأمم المتحدة حذرت، في الأشهر الأخيرة، من تفجر الأوضاع الإنسانية بغزة بسبب القيود الإسرائيلية.