اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الاحد ضرورة تذليل اية عقبات قد تواجه تنمية حقل (ظهر) للغاز الطبيعي بالمياه العميقة بالبحر المتوسط بعد وصوله لمعدلات انتاج ملياري قدم مكعب يوميا.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي في بيان ان ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا.
ووجه الرئيس السيسي في هذا السياق بالالتزام بجدول زمني محدد لتطوير حقل (ظهر) ومعدلات انتاجه "بهدف الوصول للطاقة الانتاجية القصوى للحقل" - الذي كان قد وصف بانه "اكبر اكتشاف من نوعه في البحر المتوسط" واكتشفته شركة (ايني) الايطالية.
كما اكد الرئيس المصري على اتباع احدث الاساليب العلمية في تطوير قطاع البترول من مختلف جوانبه مع التركيز على العنصر البشري موجها بسرعة الانتهاء من مشروعات التكرير "بهدف تقليل الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك وتوفير المنتجات البترولية من خلال معامل التكرير المحلية".
واوضح ان ذلك باضافة مشروعات جديدة للتكرير ووحدات انتاجية في عدد من المحافظات "بهدف تحقيق الاستغلال الاقتصادي الامثل لموارد مصر من الثروة البترولية".
وذكر المتحدث ان الملا اوضح ان قطاع البترول مستمر في طرح المزايدات العالمية وتوقيع اتفاقيات جديدة في مختلف مناطق مصر البرية والبحرية من اجل تنمية موارد البلاد من البترول والغاز واستثمار اكتشاف ثرواتها الكامنة.
كما اكد الاستمرار في تطوير معامل التكرير لزيادة كفاءة التشغيل ورفع جودة المنتجات البترولية والعمل على تحقيق الاستغلال الاقتصادي لطاقات التكرير المتاحة وكذا تطوير مصانع البتروكيماويات وتعظيم ما تحققه من قيمة مضافة.
وكان الملا قد اكد امس السبت ان قطاع البترول استطاع منذ يونيو عام 2014 توقيع (63) اتفاقية بترولية جديدة للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز باجمالي استثمارات يصل حدها الادنى الى حوالي 15 مليار دولار.
وجاء تأكيد الملا في بيان عقب توقيعه اتفاقيتين بتروليتين جديدتين للبحث عن البترول والغاز في منطقتين بالمياه العميقة بالبحر المتوسط والصحراء الغربية مع خمس شركات من بينها شركة (كويت انرجي) باستثمارات حدها الادنى اكثر من مليار دولار.