أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بموقف الأشقاء في لبنان على رفضهم واستنكارهم لما أبداه إعلامي لبناني من تطاول مرفوض بمحاولة المساس بمقام سمو الأمير، مؤكدا متانة ورسوخ العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وقال الصالح في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «نشيد بموقف الأشقاء في لبنان حكومة وبرلمانا وشعبا على رفضهم واستنكارهم لما أبداه أحد الإعلاميين اللبنانيين من تطاول مرفوض بمحاولة المساس بمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، ونؤكد على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين ورسوخها وحرص القياديتين الكويتية واللبنانية على تعزيزها».
من جانبه أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن «دولة الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يمثّلان كرامة لبنان واللبنانيين، وأي إساءة أو تطاول على أي دولة خليجية أو عربية من بعض الموتورين هو تصرف غير مسؤول لا تتحمله الدولة اللبنانية ومؤسساتها».
وشدد دريان في بيان له على أن «دولة الكويت هي فوق كل الأضاليل والادعاءات التي يروّج لها المُفْتَرون لتشويه دورها الرائد التوحيدي والوفاقي الذي يقوم به الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحكومته في المحافظة على التضامن العربي وتعزيز الوحدة والتعاون في مجلس التعاون الخليجي والتقارب بين العالمين العربي والإسلامي، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها وطننا العربي وعالمنا الإسلامي، وأي تحليلات خلاف ذلك هي افتراءات تهدف إلى التحريض والتحدي وإثارة الفتن».
وأضاف: «إن دولة الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد وقفا ويقفان إلى جانب لبنان في كل قضاياه وفي محنته ودعم اقتصاده ونهضته واحتضان شعبه في كل مجالات العمل في الكويت، وإن الصلة الوثيقة المتبادَلة بين البلدين لا يمكن أن تعكّر صفوَها أكاذيب وتخيلات وهمية، وسيبقى لبنان وشعبه وفيا للكويت وشعبه وقيادته، ولن يكون إلا مع أشقائه العرب فهو جزء منهم ولو كره الكارهون». وختم مفتي الجمهورية اللبنانية: «إن السياسة الأخوية والحكيمة التي تنتهجها دولة الكويت في علاقاتها مع الأشقاء العرب وخصوصا لبنان تغيظ الذين يريدون شرا بالكويت والعرب ولبنان، لأن هذه السياسة تُسْقِط الأهداف والنزوات والأطماع التي يعمل في خدمتها بعض ضعاف النفوس».