أكدت وحدات حماية الشعب الكردية، اليوم الأحد، أنها لا تشارك في المعركة التي تستعد القوات الحكومية لإطلاقها في محافظة إدلب آخر معاقل المسلحين في البلاد.
وقال نوري محمود المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب: "نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة".
وأوضح محمود، في بيان أورده الموقع الإلكتروني للوحدات: "مع تزايد الحديث عن احتمال بدء حملة عسكرية على مدينة إدلب وريفها، تداولت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عناوين إخبارية حول احتمالية مشاركة قواتنا في وحدات حماية الشعب في هذه الحملة... وإننا نؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة".
وأضاف: "إننا في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، نؤكد للرأي العام بأن قواتنا مستمرة في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي... كما نحارب ضد جيش الاحتلال التركي الذي يرى وجودهُ مشروعاً".
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه تركيا إرسال التعزيزات العسكرية إلى حدودها مع إدلب تحسباً لانطلاق المعركة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال مؤخراً إن بلاده لن تقف موقف المتفرج على إطلاق عملية ضد المحافظة المتاخمة لها.
وعاد التصعيد إلى إدلب أمس بعد هدوء نسبي استمر يومين، بالتزامن مع تلميح صدرعن قاعدة حميميم العسكرية الروسية إلى أن العمل العسكري ضد إدلب قد أوشك.
وقالت القاعدة: "موسكو لم تنصع للمطالب الخارجية بمنع القوات الحكومية من تنفيذ الهجوم البري على إدلب ... التأجيل الزمني للقضاء على الإرهاب لا يعتبر إلغاء لهُ، كما أن القوات الحكومية يحق لها تنفيذ عملياتها في أي بقعة من أراضي الدولة السورية ".