حذر المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة من تبعات قرار إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، على 600 ألف مواطن أمريكي من أصول فلسطينية.
وأوضح المجلس الفلسطيني، في بيان اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا، أن إغلاق ممثلية المنظمة "خطوة أمريكية أخرى باتجاه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ولا تقف تأثيراته على الجوانب السياسية، فهناك جوانب إنسانية خطيرة مرتبطة بالخدمات القنصلية التي كانت تقدمها الممثلية، من توثيق للولادات، والزواج، وحصر الإرث، وبيع وشراء الأراضي، والوكالات الدورية وغيرها، وهي خدمات سيؤثر غيابها على نحو 600 ألف أمريكي من أصل فلسطيني ولدوا وعاشوا في الولايات المتحدة".
وتطرق بيان المجلس، المنظمة غير الربحية التي تعنى برعاية مصالح الجالية الفلسطينية، إلى "مساعي إدارة ترامب لإنهاء قضية اللاجئين عبر التوقف عن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".
ودعا أبناء الجاليتين العربية والإسلامية في الولايات المتحدة إلى "الوقوف مع نضال الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة للضغط على حكومة ترامب للتراجع عن قراراتها المنحازة لدولة الاحتلال".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت رسمياً، في وقت سابق الشهر الجاري، إغلاق مقر البعثة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وقالت إنها كانت تسمح بعمل الممثلية "عندما كانت تدعم هدف التوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
24 - د ب أ