أقر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الخميس بأن فرنسا استخدمت خلال الثورة الجزائرية (1954 - 1962) "أساليب التعذيب" أسفرت بشكل خاص عن وفاة المعارض الفرنسي موريس أودان.
وقال القصر الرئاسي (اليزيه) في بيان ان "فرنسا تقر بأن موريس أودان تعرض للتعذيب حتى الموت من قبل جنود فرنسيين اعتقلوه من منزله".
ومن المتوقع ان يمهد إقرار ماكرون بتلك الحالة الى اعترافات أوسع لا سيما في ضوء حالات اختفاء عديدة سجلت خلال ثورة الجزائر.
يذكر ان أودان هو ناشط شيوعي مؤيد لاستقلال الجزائر اعتقل من منزله في العاصمة الجزائر من قبل قوات فرنسية فيما تم تبليغ زوجته رسميا بأنه فر خلال عملية نقله.