أعلنت وزارة الصحة أمس إتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المواطنين والمقيمين في البلاد من فيروس (كورونا) بعد اعلان كوريا الجنوبية اصابة أحد مواطنيها بالفيروس بعد وصوله الى سيؤول قادما من الكويت عبر دولة شقيقة.
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا في مؤتمر صحافي ان الوزارة رفعت بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة حالة الجهوزية في كل قطاعاتها بعد تلقيها نبأ اصابة وتشخيص المواطن الكوري الجنوبي من قبل احدى هيئات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف ان الفرق الطبية التابعة للوزارة عثرت على جميع الاشخاص المخالطين أو المشتبه بمخالطتهم للمصاب بالفيروس وتم أخذ عينات منهم لفحصها في مختبر وزارة الصحة العامة مؤكدا ان جميع نتائج فحص العينات جاءت “سلبية”.
واشاد رضا بالجهود “ الجبارة” الذي بذلها موظفو الوزارة رغم عدم توافر معلومات عن الشخص حامل الفيروس والذي كان في البلاد خلال الفترة من 16 أغسطس الى السادس من سبتمبر الجاري.
وذكر ان وزارة الصحة العامة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة الدولية والهيئات التابعة لها للتنسيق والتعاون المشترك بموجب البروتوكولات الخاصة بأعضاء المنظمة.
وكانت السلطات الكورية الجنوبية اعلنت يوم السبت الماضي اصابة أحد مواطنيها بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية المعروفة باسم (ميرس) المعدية او (كورونا) بعد عودته من رحلة عمل.
وقالت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم انه تم نقل المواطن البالغ من العمر 61 عاما الى غرفة الطوارئ في مركز طبي جنوب سيؤول لدى وصوله الى مطار (إنتشون) الدولي.
واضافت انه تم عزل 21 شخصا حتى مساء أمس الثلاثاء ممن كانوا على اتصال وثيق مع المريض المعروف باسم (ايه) بمن فيهم افراد طاقم الطائرة التي كانت تقله وبعض الركاب والموظفين الطبيين ومسؤولي الهجرة للتأكد من عدم اصابتهم بالفيروس.
واوضحت الوكالة ان 435 شخصا على اتصال مع المصاب بالفيروس يخضعون حاليا للمراقبة من قبل الجهات المعنية لضمان عدم اصابتهم بالفيروس المعدي.
و أعلنت وزارة الصحة امس تشكيل لجنة تحقيق في وفاة الطفلة درة الحرز تضم أطباء من كلية الطب بجامعة الكويت ووزارة الصحة مشددا على أن نتائج التحقيق ستعلن بكل شفافية.
وقال وكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا في تصريح صحفي إن تحقيقات فنية دقيقة بوفاة الطفلة ستبدأ اليوم مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي شخص يثبت تقصيره أو إهماله في هذه القضية.
وأعرب رضا عن خالص تعازيه وصادق المواساة لذوي الطفلة راجيا من الله الرحمة والمغفرة لها ولذويها الصبر والسلوان.
يذكر أن وزير الصحة الدكتور الشيخ باسل الصباح أكد يوم أمس الثلاثاء في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن حادثة وفاة الطفلة درة الحرز لن تمر مرور الكرام.
وأضاف الشيخ باسل الصباح أن الوزارة اتخذت خطوتين متتاليتين بهذا الخصوص الأولى وقف المتسببين بوفاة الطفلة عن العمل وإصدار أمر منع سفر بحقهم والايعاز لادارة المستشفى اتخاذ ما يلزم من تحقيقات للوقوف على ملابسات حادثة الوفاة.
وأوضح أن الخطوة الثانية تتمثل بتشكيل لجنة وزارية تضم متخصصين من جامعة الكويت وبعض الجهات المختلفة.