حالة من الاستياء والغضب سادت الأوساط النيابية بسبب وفاة الطفلة درة عبدالرضا الحرز في مركز الجلدية بمنطقة عبد الله السالم وذلك بعد إعطائها حقنة بالخطأ ، وطالب النائب سعدون حماد وزير الصحة العامة الشيخ  باسل الصباح  بسرعة الكشف وبكل شفافية عن نتائج التحقيق في وفاة الطفلة / درة عبدالرضا الحرز في مركز الجلدية بمنطقة عبد الله السالم ، وذلك بعد إعطائها حقنة بالخطأ من قبل الطبيبة التي أشرفت على علاجها ، مطالباً بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين حال ثبوت وفاة الطفلة نتيجة لخطأ طبي .
 واكد حماد بأن تكرار مسلسل الأخطاء الطبية الناتجة عن الإهمال والاستهتار والعبث بأرواح الناس اصبح امراً غير مقبول ولايمكن التهاون به ويتطلب منا ضرورة التدخل بشكل عاجل لإقرار قانون يغلظ عقوبة تلك الأخطاء الطبية وذلك للحد من تكرارها وحتى يتحمل الكل مسؤولياته .
في السياق ذاته طالب النائب خليل الصالح  بوضع حد لمسلسل الأخطاء الطبية القاتلة التي تصدمنا بين حين وآخر بضحية جديدة داعياً وزير الصحة د باسل الصباح إلى تسريع وتيرة إجراءات التحقيق في قضية وفاة الطفلة البريئة درة الحرز وتوفير ضمانات العدالة الناجزة.
ودعا الصالح إلى باعاده ملف الاهمال الطبي الى واجهة الرقابه البرلمانية  ، مثمناً في الوقت ذاته قيام وزير الصحة بمخاطبة الجهات الأمنية لمنع الطبيبة من السفر كأجراء احترازي يحول دون الهروب  من العقاب .
وأكد الصالح أن تلك الواقعة لن تمر مرور الكرام ولن تبقي أرواح ابناء الشعب الكويتي  عرضة للممارسات والتجارب الطبية الخاطئة من قبل بعض الأطباء .
و توجه الصالح بالعزاء لذوي الطفلة الفقيدة, داعياً الله أن يتغمدها برحمته وأن يلهمهم وأهل الكويت جميعاً الصبر والسلوان.
من ناحيته  قال النائب ناصر الدوسري : خطأ طبي جديد اودى بحياة طفلة  كويتية في مركز الجلدية بضاحية عبدالله السالم عند حقنها بالخطأ من طبيبة وافدة حسب ما تم تداوله ليضاف الى مسلسل الاخطاء الطبية المعروف بوزارة الصحة.
وتابع : المطلوب من وزير الصحة اجراء تحقيق موسع وضرورة وضع منع سفر على الطبيبة كاجراء احترازي، واحذر مسبقا من ان تكتفي الوزارة بتوقيع خصم من الراتب كما عاهدناها فحياة الناس ليست لعبه.
واضاف : وادعو الى اقرار قانون يغلظ عقوبة الاخطاء الطبية حتى يتحمل الكل مسؤولياته فالامر زاد عن حده. واتقدم بخالص العزاء الى اسرة الطفلة درة الحرز سائلا الله ان يتغمدها برحمته ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان.
مؤكداً على متابعته الوثيقة لمجريات التحقيق في وفاة الطفلة, حتى انزال عقاباً يشفي الله به صدور جميع من آلمهم فقد عزيزة الكويت, الطفلة درة رحمها الله .
بدوره قال النائب ماجد مساعد المطيري :  وفاة درة الحرز بمركز الجلدية بعد حقنها بأبرة بالخطأ تكريس للأخطاء الطبية التي تخطف أرواح الناس فما إن يجف دمع حتى ينهمر آخر ، فقبل أشهر ودعت الطفلة هاجر المطيري الدنيا بسبب إهمال طبي واليوم درة تلحقها والعقاب مجرد لجنة تحقيق وزير الصحة  عاجز عن الإصلاح فيجب أن يحاسب فورا
ومن جانبه قال النائب فراج زبن العربيد : نعزي أسرة الطفلة درة الحرز التي أنتقلت الى رحمة الله بخطأ طبي جديد من مسلسل للأخطاء الطبية التي لاتنتهي ،فقبل فترة ذهبت هاجر المطيري نتيجة خطأ طبي والآن دره الحرز وقبلهم كثيرين من أبناء الكويت كباراً وصغاراً ، ولن أعلق على إجراءات الوزير وماستسفر عنه تحقيقاته
لكنني أود أن أخاطب أهل الإنسانية الذين أنبروا من كل حدب وصوب حينما تكلمت عن جزء من الأخطاء التي يرتكبها الأطباء بحق المرضى ، وتم أتهامي بأشد الاتهامات وبأنني أحارب الكفاءات الطبية وأتدخل في المناصب الإشرافية وأقول لهم 
لاسيما الجمعية الطبية ورئيسها د.احمد العنزي أين أنتم عن وفاة دره الحرز  بخطأ طبي في مركز صحي ، الآ يكفي الجرائم التي ترتكب بحق المرضى من بعض الأطباء في المستشفيات حتى تصبح الطامة أكبر وتساهم مراكز الرعاية الأولية في قتل أبناء الكويت ، أين ضميركم الحي ومهنيتكم العالية 
لماذا لم يصدر بيان منكم لإدانة هذه الجريمة البشعة في حق الإنسان والإنسانية ، الآ تعلمون إن بعض زملائكم أصبحوا قتلة ، بدلا من مداواة الجروح ، وهل أصبحت المصالح الحزبية أهم من حياة الناس لديكم ، هل لاتزالون تؤمنون في إنسانية مهنتكم وقسمكم الطبي 
وأخيراً أقول لوزير الصحة د.باسل الصباح أسرع في إتخاذ إجراءات بحق الطبيبة الجانية ومن هم على شاكلتها وأجعلهم يصبحوا عبره لمن يعتبر فالسكوت عن جريمة قتل الارواح مشاركة في تلك الجريمة.