أعلن رئيس وزراء إقليم شمال العراق، نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء، استمرار التعاون مع قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، بهدف القضاء على خطر تجدّد الإرهاب بالمنطقة.
جاء ذلك في لقاء جمع بارزاني، اليوم، بوفد عسكري أمريكي، برئاسة قائد قوات التحالف، الجنرال بوك فانك.
ويأتي الاجتماع بمناسبة انتهاء مهام قائد قوات التحالف، وإطلاع رئيس وزراء حكومة الإقليم على اسم الجنرال الذي سيخلفه، وفق بيان صادر عن حكومة الإقليم.
وأشاد بارزاني، "بدور الجنرال فانك، في الفترة السابقة، وطمأنه بأن حكومة الإقليم ووزارة شؤون البيشمركة (قوات الإقليم) سيستمران في التعاون والتنسيق مع التحالف (تقوده واشنطن)، بهدف القضاء على خطر ظهور الإرهاب في المنطقة من جديد".
كما أعرب بارزاني، عن شكره لجهود الجنرال فرانك، "في مجال إعادة تنظيم وزارة شؤون البيشمركة".
ووفق البيان نفسه، جرى، على صعيد آخر من اللقاء، "بحث أوضاع المنطقة عموما، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وانتخابات برلمان الإقليم والوضع الأمني للمنطقة".
من جانبه، أعرب الجنرال فانك، عن شكره لحكومة الإقليم ومؤسساتها على مساعدتها إياه في أداء مهامه.
وقدم المسؤول العسكري، نبذة عن حفظ الاستقرار ومساعدة وزارة شؤون البيشمركة، من خلال تدريب القوات الأخيرة، والمساعدة في إعادة تنظيم الوزارة.
وأشار البيان، إلى أن فانك، قدّم لرئيس وزراء حكومة الإقليم، الجنرال بول جوزيف لاكاميراي، الذي سيحل محله قائدا لقوات التحالف في العراق وسوريا.
وأعرب فانك، عن أمله في أن "يلقى الجنرال لاكاميراي، نفس التسهيلات والتعاون الذي لقيه هو خلال أداء مهامه".
وبعد أكثر من 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش"، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.