رحّلت الشرطة الإسبانية إلى المغرب إماماً سابقاً في بلدة لا رابيتا، بغرناطة، جنوب إسبانيا، لإطلاقه رسائل متطرفة وعنيفة مستغلاً تأثيره على المسلمين المقيمين هناك.
وأوضحت مصادر من الشرطة لوكالة الأنباء الإسبانية، أنه طُرد من البلاد يوم الجمعة الماضي، لأن أنشطته كانت "معارضة للأمن القومي للبلاد".
وأضافت المصادر التي أشارت إلى العنف المتزايد في خطبه، أن إحدى هذه الرسائل كانت عن عدم اندماج المسلمين وسط المجتمع الإسباني.
وفي خطبه، اتهم المرحل النساء بالامتناع عن الالتزام بارتداء الملابس المحتشمة بالشكل المطلوب وارتداء النقاب، والحث على رفض الامتثال للقانون الإسباني، ورفض ومبادئ الدستور لأنه وفقاً لما قاله، مخالفٌ "للقانون الإلهي" ومطالبته بتطبيق الشريعة الإسلامية.
ويعد طرد هذا المغربي، الذي لم تُكشف هويته، جزءاً من العمل الوقائي للشرطة الإسبانية، بهدف منع المتطرفين الذين ينشرون رسائل عنيفة ومحرضة عبر منابر العبادة للوصول إلى أكبر عدد من الناس.