قال مدعٍ عام إن محكمة هندية أصدرت اليوم الإثنين، حكمين بإعدام عضوين في جماعة إسلامية محظورة، أدينا في انفجارين متزامنين ضرباً مدينة حيدرآباد، جنوب الهند قبل 11 عاماً.
وأسفر الانفجاران اللذين استهدفا مطعماً شعبياً، وحديقةً عامةً في 25 أغسطس(آب) 2007، عن مقتل 42 وإصابة 50 آخرين.
كما عثر على قنبلة لم تنفجر بالقرب من جسر للمشاة بالمدينة.
وقال المدعي العام، س. سيشو ريدي، إن المحكمة قضت بإعدام عضوين في جماعة، مجاهدي الهند، وأوضح أن الادعاء العام برهن للمحكمة بالدليل أنهما من زرع المواد المتفجرة في حيدر آباد.
وأضاف أن حكماً بالسجن مدى الحياة صدر ضد ثالث، بعد إدانته بتوفير مأوى للإثنين أثناء هروبهما.
وقُ في 2008 على 5 أشخاص لدورهم في التفجيرات، وبرأت المحاكمة إثنين منهم.
والحكم الذي صدر اليوم ليس نهائياً، ويُمكن للرجلين استئنافه أمام محكمة أعلى درجة.