انطلقت التظاهرة البحرية السابعة اليوم الاثنين تجاه الحدود البحرية الشمالية الغربية لقطاع غزة للمطالبة بكسر الحصار الاسرائيلي بمشاركة عشرات المتظاهرين الفلسطينيين.
وشارك في التظاهرة البحرية عشرات القوارب على متنها عشرات الفلسطينيين المتضررين من الحصار الاسرائيلي المستمر منذ 12 عام في حين قامت البحرية الاسرائيلية باعتراض القافلة البحرية واطلقت وابلا من الرصاص الحى والغاز تجاه المتظاهرين ادى الى اصابة العشرات منهم بينهم صحفيون.
وقال رئيس هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار ادهم ابوسلمية لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذه التظاهرة البحرية السابعة التي تنظمها الهيئة باتجاه الحدود الشمالية هي "استمرار لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار وتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يطور من أدواته ما لم يخضع الإحتلال الإسرائيلي لإرادة الشعب الفلسطيني المطالب برفع الحصار عن القطاع".
وأضاف ابو سلمية ان "من شارك في التظاهرة هم الفئات المتضررة من الحصار الإسرائيلي (المرضى و الجرحى والطلبة وأصحاب الحاجة) والتي ستساند من قبل الجماهير الفلسطينية في هذه المنطقة".
واوضح ان 50 قاربا شاركوا في هذه التظاهرة البحرية مشيرا الى ان (وحدة الكوشوك البحري) ستشارك لأول مرة التي ستشعل الإطارات في عرض البحر للتأكيد على حق التظاهر السلمي وحق كسر الحصار عن قطاع غزة.
وشدد على أن "جميع الرهانات على أن مسيرة العودة ستتوقف أو تضعف أو تخمد عزيمة الفلسطينيين ستفشل و أن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيراته برا وبحرا حتى رفع الحصار".
وأكد ان التظاهرة تعبر عن رفض الفلسطينيين للمنطقة الأمنية العازلة التي فرضتها إسرائيل على الصيادين في أقصى شمال القطاع متوعدا "بتحرير كل المياه الإقليمية قبالة شواطئ قطاع غزة".
وذكر أن الرحلة البحرية بالكامل كانت في المياه الإقليمية لقطاع غزة وأن العالم يتابع ويشاهد كيف يعتدي الإحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني مشددا على ان الاعتداءات من قبل البحرية الإسرائيلية هي استمرار "للارهاب" الإسرائيلي.
وقال ان الهيئة اتخذت كل التدابير اللازمة التي من شأنها حماية المتظاهرين والمشاركين السلميين.
يذكر ان اللجنة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار انشأت في اليومين الماضيين مخيما جديدا قرب الشاطيء المحاذي للحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة احتشد فيه مئات المتظاهرين في حين قامت البحرية الاسرائيلية باعتقال عدد من المتظاهرين في المسيرات البحرية السابقة.