انتهى ديربي الكرة الكويتية بين القادسية والعربي بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق، في مباراة جمعت بينهما الجمعة، على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري فيفا.
اهداف المباراة سجلها فهد الانصاري، ودوريس 6، 54 للاصفر، فيما سجل للأخضر فراس الخطيب 12، 67. 
وجاءت المباراة حماسية ومثيرة من الجانبين وظلت نتيجتها معلقة حتى الدقيقة الاخيرة. 
وتقاسم الأخضر الأصفر السيطرة على المباراة في شوطها الأول، حيث نجح اصحاب الأرض فريق القادسية في فرض بداية قوية بهدف مبكر عن طريق فهد الأنصاري، ليرد بعد 6 دقائق فراس الخطيب بهدف التعادل.
واعتمد مدرب القادسية راشد بديح في خطته التي دخل بها المباراة على الزيادة العددية في وسط الملعب باعتماد محورين ارتكاز هما فهد الأنصاري، وطلال العامر، يعاونهما أحمد الظفيري، وسيدوبا وايضا عبدالعزيز المشعان، فيما شغل الكونجولي دوريس مركز المهاجم الصريح.
في المقابل لجأ البرتغالي لويس فليبي الى مهاجمين فراس الخطيب، وتياغو، يما شغل وسط علي مقصيد وطلال نايف، وعبدالله الشمالي، وعبدالعزيز السليمي، وصبت المباراة في بدايتها في مصلحة بفضل الهدف المبكر في الدقيقة السادسة لفهد الأنصاري الذي احسن استغلال كرة عرضية سقطت خلف المدافعين ليودعها في شباك الحارس سليمان عبدالغفوز.
وينجح العربي في لملمة أوراقه بعد دقائق قليلة ويرد المخضرم فراس الخطيب بهدف جميل راوغ من خلاله اكثر من مدافع قدساوي وأودع الكرة شباك الحارس أحمد الفضلي، وبعد التعادل انحصر اللعب في وسط الملعب، مع أفضلية نسبية للعربي، وخطورة على فترات لفراس الخطيب تعامل معها دفاع القادسية بنجاح لينتهي الشوط الأول بالتعادل الغيجابي بهدف لكل فريق.
ومع بداية الشوط الثاني استطاع القادسية ان يحقق الأفضلية بعد مرور اقل من 10 دقائق، وذلك بعد ان نجح الكونجولي دوريس اضافة هدف التقدم مستغلا خروج خاطئ للحارس سليمان عبدالغفور ليرسل الكرة من فوق عبدالغفور. 
وحاول العربي ادراك التعادل، وكاد تياغو ان يحقق التعادل لكن العارضة تصدت لرأسيته، بعدها نجح الخطير فراس الخطيب من ادراك التعادل 67 بعد مراوغة ناحجة لدفاع القادسية والتسديد بقوة في شباك الحارس الفضلي. 
وتشهد المباراة بعض الخشونة من الجانبين، لكن الحكم علي طالب ضبط الامور ببعض الكروت الصفراء، فيما قام بطرد مدرب العربي لويس فليبي لاعتراضه على القرارات بشكل غير لائق. 
ويدفع القادسية بورقته الاخيرة بدر المطوع املا في تحقيق الفوز، لكن المباراة صارت على حالها تعادل ايجابي بهدفين لكل فريق.