أعربت وزارة الخارجية العراقية امس عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء «كويسنجق» التابع لمحافظة اربيل بشمالي العراق أمس الاول وتسبب بسقوط حوالي 14 قتيلا و39 جريحا بحسب حصيلة أولية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب في بيان إن «الوزارة ترفض رفضا قاطعا خرق السيادة العراقية من خلال قصف أي هدف داخل الأراضي العراقية من دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية تجنيبا للمدنيين من آثار تلك العمليات».
وجدد محجوب في الوقت نفسه حرص بلاده على أمن جيرانه ورفضه لاستخدام أراضيه لتهديد أمن تلك الدول.
وكانت السلطات في كردستان العراق أعلنت إن ضحايا القصف الإيراني وهو الأعنف على مدينة كويسنجق ارتفع الى 14 قتيلا و39 جريحا، مرجحة ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود حالات إصابة في وضع خطر.
 من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني امس انه أطلق سبعة صواريخ على منشقين أكراد إيرانيين متمركزين في العراق أمس الاول ، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء إيرانية.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة فارس الإيرانية للأنباء “في عملية ناجحة، استهدفت الوحدة الجوية التابعة للحرس ووحدة طائرات مسيرة تابعة للجيش اجتماعا لجماعة إجرامية ومركزا تدريبيا إرهابيا بسبعة صواريخ أرض أرض قصيرة المدى”.
و قال الموقع الرسمي للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي امس ، إن خامنئي حث القوات المسلحة على زيادة قدراتها «لترهيب» الأعداء.
ونقل عنه الموقع خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الجامعات العسكرية «لتعززوا قدراتكم قدر المستطاع لأن قوتكم ترهب العدو وترغمه على التراجع».