قال كبير مستشاري البيت الأبيض السابق للشؤون الاستراتيجية ستيف بانون أمس السبت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه "انقلاباً"، مشيراً إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" دون توقيع وردت فيه تفاصيل معارضة داخل إدارة ترامب.
وقال بانون في زيارة سريعة لإيطاليا: "ما شهدتموه في ذلك اليوم كان في غاية الخطورة، هذا هجوم مباشر على المؤسسات"، مضيفاً: "هذا انقلاب".
وقالت "نيويورك تايمز" إن كاتب المقال، الذي نُشر الأربعاء الماضي، مسؤول بارز بالإدارة لم تذكره.
وانتقد الكاتب "انعدام البعد الأخلاقي" عند ترامب وقال "العديد من كبار المسؤولين في إدارته ذاتها يعملون بدأب من الداخل على إحباط جوانب من برنامجه وأسوأ ميوله".
وقال بانون إن المرة السابقة التي تعرض فيها رئيس أمريكي لمثل هذا التحدي، كانت أثناء الحرب الأهلية الأمريكية عندما اختلف الجنرال جورج بي. مكليلان مع الرئيس أبراهام لينكولن.
وحذر بانون التقدميين الليبراليين داخل الحزب الديمقراطي مثل بيرني ساندرز من الابتهاج بما يجري في البيت الأبيض، وقال: "لا تتصوروا أن الأمر سيختلف إذا توليتم السلطة. لأن هذا هو النظام القائم يقول إنه أكثر دراية من الشعب".