تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رسالة تهنئة من معالي مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة بمناسبة الذكرى الرابعة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه رعاه الله لقب "قائدا للعمل الإنساني" هذا نصها:
حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه:
بمناسية الذكرى الرابعة لمنح الامم المتحدة سموكم لقب قائد انساني واختيار دولة الكويت مركزا للعمل الانساني اتقدم اليكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني اعضاء مجلس الامة بخالص التحية والتقدير والتهنئة مبتهلين الى الله العلي القدير ان يمد في عمر سموكم ويمكنكم من الاستمرار في الاضطلاع بأدواركم الانسانية الرائدة والمقدرة في كافة مناطق العالم.
ان اختيار سموكم قائدا انسانيا من قبل ارفع واكبر منظمة دولية لم يأت من فراغ بل جاء اعترافا وتقديرا لنهج التدخل الانساني المنظم والمركز والممنهج للكويت ازاء العديد من الملفات الانسانية التي ما انفكت الامم المتحدة تحذر من تداعياتها الكارثية وسط حالة من الصمت والتقاعس الدولي.
ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ الكويت من كل شر ومكروه وأن يديمها واحة للسلام والتعايش والعمل الانساني في ظل رعاية وحكمة سموكم وسمو ولي العهد الامين حفظكما الله ورعاكما انه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مرزوق علي الغانم 
رئيس مجلس الامة
هذا وقد بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برسالة شكر جوابية لمعالي مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة أعرب فيها سموه حفظه الله عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه وأخوانه أعضاء مجلس الأمة من تهاني رقيقة ومشاعر جياشة ودعوات صادقة وتمنيات طيبة بمناسبة الذكرى الرابعة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه لقب "قائدا للعمل الإنساني" مثمنا سموه حفظه الله هذا التكريم المميز من قبل منظمة الأمم المتحدة الذي يؤكد على المكانة المرموقة والرفيعة لدولة الكويت لدى المجتمع الدولي ويجسد التقدير والعرفان بالدور الإنساني النبيل الذي تقوم به في مجال العمل الإنساني وإغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم.
سائلا سموه حفظه الله الباري جل وعلا أن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفعة شأنه في مختلف المحافل الاقليمية والدولية وتحقيق كل ما ينشده الوطن من تقدم ورقي وازدهار وأن يديم على الجميع موفور الصحة والعافية.