أعربت انجريت كرامب كارنباور، الأمين العام لحزب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، عن اعتقادها بأن العقيدة الإسلامية ليست مانعاً أمام انضمام المسلمين للحزب.
وفي تصريحات لصحيفة، بيلد، الألمانية، قالت كرامب كارن باور: "بالنسبة لي فإن السؤال الحاسم هو، أي القيم تقف معها؟ وبالنسبة لي، فإن المنشأ أو المجتمع أو الدين أو الهوية الجنسية، أو أي شيء آخر لا يلعبون دوراً في هذا الشأن".
كانت فيرونيكا بيلمان، النائبة في البرلمان وعضو الحزب المسيحي في ولاية سكسونيا، أعربت في وقت سابق عن اعتراضها على انضمام المسلمين للحزب المسيحي، وقالت في تصريحات لصحيفة ، يونجه فرايهايت، إن من الضروري في مثل هذه الحالة تقديم "التزام علني وكتابي بالقانون العام".
وفي معرض ردها على سؤال حول ما إذا كان المسلمون يصلحون للانضمام للحزب المسيحي، أجابت كرامب كارنباور بقولها: "نعم بالتأكيد"، مشيرة إلى أن عضوية الحزب المسيحي هي " اعتراف بالقيم الأساسية لدولتنا، ولحزبنا". في الوقت نفسه، أبدت كرامب كارنباور رفضها لانضمام الأصوليين إلى حزبها، وقالت في مؤتمر للحزب المسيحي في ولاية هسن: " الأصوليون ليس لهم مكان في الحزب المسيحي...لا نريد هؤلاء بين صفوفنا"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يسري على جميع الأصوليين، " مسلمين ومسيحيين ويهود".