- العمل الخيري شهد في عهد سمو الأمير قفزة مؤسسية هائلة وانتشاراً واسعاً في مختلف أنحاء العالم
- إطلاق صفحة الكترونية تتضمن أبرز محطات العمل الخيري وخبرة الهيئة في دعم مسيرته الحضارية والتنموية  
- تدشين تطبيق إبداعي أمام الجمهور لتوجيه رسائل الشكر لسمو الأمير ودولة الكويت تقديراً لعطاء شعبها
- استعدادات مكثفة لاستضافة المؤتمر الثامن للشراكة " إنسانية واحدة ضد الجوع" بالتعاون مع منظمات محلية وإقليمية ودولية  

 
 
 أعلن رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ، المستشار بالديوان الأميري د. عبد الله المعتوق أن الهيئة الخيرية استعدت لإحياء الذكرى الرابعة لتتويج سمو أمير البلاد  قائداً إنسانياً والتي تصادف يوم الأحد المقبل بمجموعة من الأنشطة والتحركات الإنسانية الهادفة إلى إبراز الجهود الإنسانية الرائدة لدولة الكويت بوصفها مركزاً إنسانياً عالمياً. 
  وقال د.المعتوق الذي يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تصريح صحافي بهذه المناسبة إن الهيئة ومكاتبها الخارجية وفروعها المحلية دشنت هذه المبادرة بإطلاق صفحة الكترونية تتضمن أبرز محطات العمل الخيري الكويتي وخبرة الهيئة في دعم مسيرته الحضارية والتنموية، وتتيح للجمهور الاحتفاء بالمناسبة وتوجيه رسائل الشكر والتقدير لسمو الأمير ودولة الكويت بطريقة ابداعية تقديراً لعطاء شعبها المتدفق في مجالات العمل الإغاثي والتنمية المستدامة.
وأضاف إننا بهذه المناسبة دعونا إدارات الهيئة وفرقها التطوعية إلى حشد الجهود الإنسانية لدعم المهجرين البورميين وتكثيف جهود دعم المنكوبين ترجمة لتوجيهات سمو الأمير ومواكبة لنهجه الإنساني وخدمة للعمل الخيري وتعزيزاً للصورة الإنسانية لدولة الكويت، فضلاً عن اجراء لقاءات اذاعية وتليفزيونية للحدث عن المناسبة ودور العمل الخيري. 
 وفيما رفع د.المعتوق إلى سمو الأمير أطيب وأحر التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الرابعة لمنح الأمم المتحدة سموه لقب قائد العمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، أعرب عن  اعتزاز الهيئة الخيرية وافتخارها بهذه المناسبة الكريمة التي استحق فيها سمو الأمير هذا اللقب الرفيع عن جدارة واقتدار بفضل جهود سموه الإنسانية الرائدة في مجال تخفيف معاناة الفقراء ومنكوبي الحروب والكوارث في مختلف أنحاء العالم . 
  وأكد أن العمل الخيري شهد في عهد سمو أمير البلاد قفزة مؤسسية هائلة وانتشاراً واسعاً في مختلف أنحاء العالم ، لافتاً إلى ايمان سموه بنبل الرسالة الإنسانية ودور العمل الخيري في إنقاذ الأرواح وانتشال الفقراء من مستنقع الجهل والمرض والفقر.
  وتابع د. المعتوق إن أيادي سموه البيضاء امتدت إلى جميع أصقاع العالم لمساعدة الشعوب الفقيرة وتخفيف معاناة المتضررين من جراء الكوارث والأزمات الانسانية، مستذكرا توجيهات سموه بتنظيم حملات أخرى لإغاثة ضحايا الزلازل في باكستان وتركيا، ومنكوبي المجاعة والتصحر في الصومال، وإعمار وتنمية شرق السودان، ومؤتمر إعادة اعمار العراق واستضافة ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، ورئاسة المؤتمر الرابع الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن بالشراكة مع المملكة المتحدة ومملكة النرويج والمانيا والأمم المتحدة، فضلا عن توجيه سموه للهيئة الخيرية لعقد أربعة مؤتمرات موازية للمنظمات الطوعية غير الحكومية لإغاثة الشعب السوري.
 وشدد د. المعتوق على إن سمو الأمير بهذه المبادرات الإنسانية والتنموية المتميزة سطر اسم دولة الكويت بأحرف من نور في سجلات الخير والبناء والعطاء والسلام وإصلاح ذات البين  وجعل منها مركزاً إنسانياً عالمياً.
 ونوه إلى إن الهيئة في إطار مسؤوليتها الإنسانية ، تستعد لاستضافة أعمال المؤتمر السنوي الثامن للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل في 26 نوفمبر المقبل تحت شعار" إنسانية واحدة ضد الجوع" بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"أوتشا" ومنظمات محلية وإقليمية ودولية ومسؤولين دوليين. 
 وأردف د. المعتوق قائلا: إن هذا الإصدار الثامن يعد أحد تجليات مؤتمر واشنطن للتحالف بين الأديان الذي عقد في واشنطن في شهر فبراير الماضي، وأوصى بيانه الختامي بمبادرة تحمل دعوة لحملة إنسانية لتوفير مليار وجبة لإطعام المحتاجين في المجتمعات التي تعرضت للعنف حول العالم بوصفها خطوة تمثل الصورة الإنسانية الناصعة للأديان في مكافحة الجوع. 
وأضاف إن هذا المؤتمر الإنساني جاء أيضا تسليطاً للضوء على تلك القضية المحورية، ورفعاً للوعي بأهمية الشراكة الإنسانية في مواجهة مخاطر الجوع وأثاره المدمرة حول العالم، وتنبيهاً على أن الإنسان الجائع لا يمكن أن يسهم في تنمية مجتمعه، وأن جهود التنمية الإنسانية الشاملة في حقول التعليم والصحة والعمل لن تكون ذا جدوى إلا اذا وضعت الإنسان في بؤرة اهتمامها. 
 ولفت إلى إن ملايين البشر يعانون من انعدام الأمن الغذائي على خلفية العديد من الصراعات والنزاعات المسلحة والتغيرات المناخية المنتجة لحالة الجفاف والتصحر وحدوث المجاعات في مختلف دول العالم. 
وفي ختام تصريحه توجه بالدعاء إلى الله سبحانه بأن يحفظ دولة الكويت وشعبها وأن يديم عليها  الأمن والأمان والسلام والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير وتوجيهاته السديدة.