أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مساء أمس الخميس أن بلاده ستستقبل 25 ألف لاجئ سوري قبل مطلع العام المقبل عملاً بوعوده الإنتخابية.

وقال ترودو متحدثاً لإذاعة راديو كندا في مقابلته الأولى منذ تولي مهامه الأربعاء إن "الهدف ما زال استقدام 25 ألف لاجئ سوري هنا إلى كندا قبل الأول من يناير (كانون الثاني)".

وتابع أنه من أجل تحقيق هذا الهدف في فترة قصيرة "تمت تعبئة عدد من الوزارات" ومن الضروري "أن يكون لنا شركاء في المقاطعات والبلديات".

وأكد أن "الكنديين يريدون أن نتصرف تصرفاً مسؤولاً ومتعقلاً" وهم "اختاروا اعطاء تفويض للإنفتاح والمسؤولية" من أجل "تجديد التزامنا وبشكل متين على الساحة الدولية".

ولفت إلى أن استقبال 25 ألف لاجئ ليس أصعب ما في الأمر، بل ينبغي أيضاً "منحهم القدرة على تحقيق النجاح من أجل عائلاتهم" حتى ينعكس ذلك فائدة "على المجموعة" وعلى البلاد برمتها "مثلما فعلت جميع موجات المهاجرين واللاجئين السابقة".

وأكد أن وزير الدفاع هارجيت سجان يعمل على وقف الضربات الجوية التي تنفذها القوات الكندية في إطار عمليات الإئتلاف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وشدد على أن سحب المقاتلات الكندية الذي سيتم على وجه السرعة ينبغي أن يتحقق "بصورة مسؤولة.. وتراعي حلفاءنا".

وتابع أن سجان "سيدرس مختلف الخيارات لضمان الوفاء بوعدنا" بوقف الضربات ضد الجهاديين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن كندا ستبقى "ملتزمة بمكافحة تنظيم داعش".

وقال إن كندا ستؤمن مساعدة إنسانية ميدانية وتكلف "قواتها المسلحة بالتدريب بدلاً من القتال".