حقق البطل الأولمبي فهيد الديحاني اكثر من انجاز امس الأول، عندما نال بطاقة مؤهلة الى نهائيات أولمبياد ريو جانيرو 2016 في الدبل تراب عقب احرازه ذهبية المسابقة في افتتاح البطولة الآسيوية الثالثة عشرة الشاملة في أسلحة الخرطوش والرصاص في الرماية والمقامة على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي.
وتفوق الديحاني صاحب برونزية الدبل تراب في أولمبياد سيدني 2000 وبرونزية التراب في أولمبياد لندن 2012، على الصيني هو بين يوان صاحب الفضية، في حين اقتنص القطري حمد المري البرونزية على حساب سعد المطيري.
واسهم فهيد الديحاني مع سعد المطيري واحمد العفاسي في احراز المنتخب الكويتي لذهبية الدبل تراب للفرق برصيد 414 طبقا على حساب الصين (413) وقطر (412).
وضربت الصين بقوة في مسابقات أسلحة الرصاص، ونالت 3 ذهبيات كانت ابرزها للبطلة الشهيرة يي سيلينغ حاملة الرقم القياسي العالمي التي حصدت المركز الأول في البندقية 10 امتار. وتفوقت سيلينغ صاحبة ذهبية أولمبياد لندن 2012 وآسياد غوانزو 2010 وبطلة العالم 2010 على صاحبة ذهبية أولمبياد أثينا 2004 ومواطنتها دو لي الثانية وبطلة آسيا 2011 وثانية آسياد اينتشيون 2014 الإيرانية نرجس إمام غولي الثالثة.
وحصد المنتخب الكوري الجنوبي المركز الأول في الفئة ذاتها للفرق وتلته الهند وتايلند.
واحرز الصيني جانغ بوين حامل الرقم القياسي الآسيوي ذهبية المسدس 50 مترا للناشئين، فيما نال الماليزي عبد الهادي عبد مالك الفضية والهندي سوميد كومار البرونزية. وفي الفرق، ظفرت كوريا الجنوبية بالمركز الأول على حساب الهند وتايلند على التوالي.
وتصدرت الصين جدول ترتيب الميداليات برصيد 3 ذهبيات ومثلها فضيات وتلتها كوريا الجنوبية (2 ذهب وفضية وبرونزية) والكويت (2 ذهب) وايران (ذهبية وبرونزية) وطاجيكستان (ذهبية) والهند (3 فضة و2 برونز) وماليزيا وسنغافورة (فضية) وتايلند وقطر (2 برونز) وفيتنام (برونزية).
وتتواصل المنافسات اليوم حيث توزع ذهبيات في مسابقات السكيت للسيدات والرجال والناشئين والبندقية 50 مترا بوضع الانبطاح للناشئين والمسدس 10 امتار للرجال والشباب والناشئين. وتقام أيضا التدريبات الرسمية لمسابقات المسدس 10 امتار للسيدات والشابات والناشئات، والمسدس 25 مترا بالطلقات الدقيقة والسريعة للناشئين، والبندقية 50 مترا بوضعية الانبطاح للرجال والبندقية 50 مترا من 3 أوضاع للشابات.
وأهدى الرامي الأولمبي فهد الديحاني ميداليتيه الذهبيتين للفرق والفرق للدوبل تراب في البطولة الآسيوية الـ 13 إلى حضرت مقام سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، مضيفا عقب تتويجه أن البطولة شهدت منافسة قوية للغاية مع بطل أبطال العالم الصيني هيو بي نام، لكنه نجح بفضل المولى عز وجل في حسم الصراع لمصلحته في نهاية الأمر.
وأشار الديحاني إلى أن شهادته الخاصة بالتنظيم مجروحة بكل تأكيد، مشددا على أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة كثيرا ما تشيد بكل بطولة تنظم على مجمع ميادين صباح الأحمد للرماية بواسطة الاتحاد الكويتي الذي لم يألو جهدا في خروج البطولة على أفضل ما يكون.
وأعرب عن أمنيته بأن تؤهله ميداليته الذهبية إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية باعتبار البطولة غير مؤهلة للأولمبياد وهو الأمر الذي أثار دهشة الجميع، خصوصا أن المبررات لم تكن مقنعة، مطالبا الأولمبية الدولية بالعدول عن قراراها، أو اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية «الكاس» لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح والسليم.
واختتم الديحاني تصريحه مبينا أن هدفه المقبل هو التتويج بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو، من أجل رفع علم الكويت عاليا خفاقا.
بدوره قال الرامي القطري حمد المري الحاصل على برونزيتي الفردي والفرق في الدوبل تراب أنه يعتبر ما حققه إنجاز نظرا لهطول الأمطار خلال المنافسات الأمر الذي جعلها صعبة للغاية، بالإضافة إلى الأسماء الرنانة والمعروفة في عالم الرماية على المستوى العالمي والأولمبي التي شاركت في المسابقة.
وأضاف: «لا أعلم الأسباب التي دفعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى اعتبار البطولة غير مؤهلة لأولمبياد 2016، لكن القرار على أي حال فيه ظلم كبير للكويت بصفة خاصة والدول الآسيوية بصفة عامة، خصوصا أنهم استعدوا جيدا للبطولة في معسكرات خارجية طويلة<