سجلت أستراليا زيادة في التحويلات المشبوهة للإرهابيين في الخارج في تقرير صدر، اليوم الأربعاء.
وقالت هيئة مكافحة غسل الأموال "أوستراك" إنه "تم إحالة إجمالي 536 مما يسمى بتقارير بشأن أمور مشبوهة إلى قوات الأمن للاشتباه في تمويل الإرهاب في الفترة( 2014 و2015 ) بارتفاع 300% عما كان عليه في العام السابق".
وأضافت الهيئة أن "التعاملات المشار إليها تمثل 53 مليون دولار أسترالي (38 مليون دولار أمريكي)، من بينها نحو 11 مليون دولار أسترالي نقداً".
وقالت الحكومة إنه "من المهم ملاحظة أن إجمالي الأموال المحولة لتعاملات يتم وصفها بأنها تحويلات مشبوهة وليست مؤكدة إلى الإرهابيين".
وأوضحت مسؤولة بالهيئة أن "الرقم 536 يشير إلى رقم التقارير التي تم تقديمها إلى القطاع المالي، والتي وصفتها السلطات بأنها مشبوهة"، وتابعت أن "القطاع نفسه أشار إلى 367 حالة بأنها مشبوهة".
وقال التقرير إنه "تم إلغاء ترخيص إحدى شركات تحويل الأموال في سيدني حيث أنه ربما تكون هناك مخاطر كبيرة بأنها تمول الإرهاب".
وأضاف تقرير الهيئة أن "حجم الإرهاب الذي يمول في أستراليا يرتبط بعدد الأستراليين الذين يسافرون للانضمام إلى جماعات إرهابية في سوريا والعراق".
وأضاف التقرير "نراقب أكثر من مئة شخص محل اهتمام ونواصل إبلاغ الأجهزة الشريكة لنا بشأن أنشطتهم المالية".
|