أكد نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد أهمية دور المعلم في بناء النشء والأجيال الجديدة ورسالته في غرس القيم الإسلامية والعادات الكويتية النبيلة بما تتضمنه من احترام للتقاليد الأصيلة وتوقير الصغير للكبير واحترام الطالب للمعلم، ليكونوا امتداداً لجيل الآباء والأجداد في نبلهم وأخلاقهم وتلاحمهم وتماسكهم مستذكرا سموه مقولة الشاعر “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا».
مشيراً سموه إلى أنهم محل إهتمام وحرص القيادة السياسية العليا التي لا تدخر جهدا في توفير الرعاية والدعم لهم.
وأثنى سموه خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية على الدور الكبير والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق المعلم في تربية وتعليم الأجيال وترسيخ القيم الفاضلة بين أبنائه الطلبة والذي يعتبر الركن الأساسي في العملية التربوية ورسالته السامية التي من شأنها خلق أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة وفقا لمنظومة تعليمية شاملة ومتطورة تأخذ بأسباب التقدم والارتقاء بالوطن في كافة المجالات وتستطيع مواكبة التطورات التي يشهدها العصر الحالي من خلال اتباع أحدث الأساليب التربوية الفعالة والاهتمام بالنشء التعليمي الجديد وتسخير كافة الإمكانيات والطاقات من أجل مخرجات تعليم قادر على النهوض وتنمية البلاد.
كما أبلغهم سموه تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وتحيات سموه إلى جميع أبنائه وبناته المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بمناسبة قرب انطلاق بداية العام الدراسي الجديد.
وقد قدموا لسموه الشكر على رعايته للمؤتمر التربوي الثالث والأربعين لجمعية المعلمين الكويتية تحت عنوان “التنمية المهنية للمعلم والتحديات المعاصرة” كما قدموا لسموه نسخة من الخطة الاستراتيجية للجمعية (2017 – 2021).
طالع ص2