رد النجم المصري محمد صلاح على اتحاد بلاده لكرة القدم في بث مباشر على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، وتطرق لبعض "المطالب" التي أرسلها للاتحاد.
وأكد صلاح أنه لا يرغب بالحصول على "حراسة شخصية" له وحده، بقدر رغبته على توفير الحراسة والأمان للمعسكر بشكل كامل، حتى يتسنى له الحركة بحرية داخل المعسكر.
وضرب صلاح كمثال منعه من قبل المسؤولين في المنتخب من النزول لتناول وجبتي الإفطار والسحور، في مايو الماضي، بسبب "تواجد عدد كبير من الأشخاص في قاعة الطعام بالفندق"، وهو أمر لم يتقبله النجم المصري.
كما أبدى "الفرعون الصغير" استياءه من محاولة تشويه سمعته والتشكيك بوطنيته، وهو الأمر الذي نفاه النجم المصري تماما.
كما نفى أن تكون مطالبه بالحصول على مرافقة خاصة من المطار لمكان إقامة الفريق له وحده، بل أكد أنه يريد أن تطبق لجميع اللاعبين، فهي تسهل حركة اللاعبين القادمين من الخارج، خاصة مع ازدحام المطارات.
وأبدى نجم ليفربول الإنجليزي استياءه من تجاهل الاتحاد لرسائله ورسائل محاميه لمدة أسابيع، وتلككهم بالإجازات والتأخير بالرد.
كما انتقد صلاح مسؤولين الاتحاد الذين أشاروا للأسلوب "غير اللائق" لمحاميه رامي عباس خلال الخطابات الموجهة لهم، وطالب "بالتركيز على حل المشاكل عوضا عن التركيز على رامي".
وشددصلاح مرارا في  على أهمية حصول جميع لاعبي المنتخب على أي خدمات يحصل عليها هو، وأنه لا يرغب أبدا بالحصول على خدمات "خاصة".
وكان عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد، قد كشف في وقت سابق الاثنين، عن محتوى طلبات النجم المصري محمد صلاح، والتي جاءت عن طريق محاميه الشخصي.
وكشف مجاهد خلال مؤتمر صحفي عن "تهديدات" من محامي صلاح في حال عدم تحقيق مطالبه، التي جاءت بلهجة "غير لائقة"، حسب ما أشار.