تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات امس الثلاثاء متأثرة بهبوط سهمي بنك ستاندرد تشارترد البريطاني وشركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاجن.
ونزل مؤشرا يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى ويورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.2 بالمئة لكل منهما.
ونزل سهم فولكسفاجن 4.2 بالمئة بعد أن قالت أجهزة رقابة بيئية أميركية يوم الاثنين إن الشركة استخدمت أجهزة للتحايل على اختبارات انبعاثات وقود الديزل في سيارات فارهة تعمل بهذا النوع من الوقود.
واعترضت فولكسفاجن على ما خلصت إليه الأجهزة الأميركية وقالت إنها لم تزود محركات الديزل من طراز في.6 سعة ثلاثة لترات ببرامج التحايل على الانبعاثات.
ونزل سهم ستاندرد تشارترد 6.3 بالمئة بعد أن أعلن البنك عن خطة لجمع 5.1 مليار دولار من خلال إصدار حقوق وتقليص عدد الوظائف بمقدار 15 ألف وظيفة بحلول عام 2018 إذ يحاول الرئيس التنفيذي الجديد بيل وينترز إعادة البنك للربحية بعدما تضرر من التباطؤ في الأسواق الناشئة.
وفي مستهل التعاملات انخفض مؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة في حين ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة.
كما واصلت الأسهم الأميركية مكاسبها التي حققتها في الجلسات الأخيرة لتغلق على ارتفاع كبير اول امس الاثنين وقادت أسهم الطاقة وأسهم الرعاية الصحية الزيادة في كل القطاعات وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 165.22 نقطة بما يعادل 0.94 بالمئة ليصل إلى 17828.76 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا بمقدار 24.69 نقطة أو 1.19 بالمئة ليسجل 2104.05 نقطة. وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 73.40 نقطة أو 1.45 بالمئة إلى 5127.15 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك 100 عند أعلى مستوى له منذ مارس اذار 2000 وكان على بعد نقطة واحدة من أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق.