قال رئيس الوزراء الفرنسي، أدوار فيليب، إن الحكومة ستضع ميزانية 2019 بناءاً على تقدير للنمو أقل قليلاً مما كانت تتوقع من قبل مصراً على استمرار خطط تقليص الإنفاق.
وقال فيليب في مقابلة مع صحيفة، لو جورنال دو ديمانش، إن " توقعات النمو الذي نضع على أساسها ميزانيتنا هي 1.7%".
وكانت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تتوقع نموا يبلغ 1.9% العام المقبل بتراجع قليل عن معدل النمو المتوقع لهذا العام وهو 2%.
ولكن كلا من التوقعين بدا متفائلاً على نحو متزايد بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، والتي دفعت مؤسسات مثل المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي إلى توقع معدل نمو أقل من الحكومة.
وعندما سئل فيليب عما إذا كان توقع الحكومة بعجز يبلغ 2.3% في ميزانية القطاع العام قد أصبح مهدداً اعترف بأن التوقع الأقل سيكون له تأثير على المالية العامة.
وقال: "لكن هذا لا يمنعنا من التمسك بالتزاماتنا بشأن خفض الضرائب في الوقت الذي نكبح فيه الانفاق العام والديون".
وقال فيليب إن الحكومة، التي تواجه ضغوطاً من بروكسل، وصندوق النقد الدولي، لإعلان تفاصيل خططها للادخار تريد خفض الإنفاق ولاسيما بشأن السياسات غير الفعالة مثل الإسكان أو الوظائف المدعومة.