توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول وجبة خفيفة من حبات اللوز، قد يعوض الأشخاص الذين فاتهم الإفطار أو لم يعتادوا على تناول هذه الوجبة بشكل منتظم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الأكاديمية بجامعة كاليفورنيا الأميركية رودي أورتيز، التي قادت فريق الدراسة، قولها: "هذه الدراسة، وهي الأولى بين طلاب الجامعات، تظهر أن اللوز بديل جيد لأولئك الذين تفوتهم وجبة الإفطار".
ويؤدي اللوز إلى انخفاض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما يلعب دورا في تقليل الوزن ويسكت الإحساس بالجوع.
ووفقا للدراسة فإن تلاميذ المدارس والجامعات الذين تفوتهم وجبة الإفطار يمكنهم خفض مستويات السكر في دمائهم على أفضل نحو ممكن، إذا واظبوا على تناول اللوز في منتصف ساعات النهار.
وتوصل القائمون على البحث إلى هذه النتيجة بعد إجراء تجربة على 73 طالبا جامعيا لا يواظبون على وجبة الإفطار.
وطلب الباحثون من أفراد العينة التي أجري عليها البحث تناول 56 غراما من اللوز المحمص، أي ما يعادل 320 سعرا حراريا، بصفة يومية منتظمة على مدى 8 أسابيع.
وكانت النتيجة هي انخفاض مستويات السكر في الدم، وانخفاض مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين لدى أفراد العينة.
وتشير نتائج الدراسة أيضا إلى أن الطلاب وجدوا اللوز أشهى من البسكويت عندما واظبوا على تناوله كل يوم، الأمر الذي فسره الباحثون بأن "الاستهلاك المتكرر لوجبة خفيفة مغذية مقبول بشكل جيد على وجبة خفيفة من الكربوهيدرات المكررة".