يخوض كريستيانو رونالدو ثاني مبارياته الرسمية مع فريق يوفنتوس بحثاً عن تسجيل هدفه الأول في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك عندما يستضيف حامل اللقب فريق لاتسيو غداً السبت، في الجولة الثانية من الدوري.
وفشل رونالدو في تسجيل أول أهدافه مع يوفنتوس، ولكنه قدم أداء مقنعاً، في الجولة الأولى، وساعد فريقه في الفوز بصعوبة على كييفو 3-2.
والآن يجب أن يشعر رونالدو بالضغط لمكافأة جماهير يوفنتوس الذين قاموا بتحيته بشدة عندما أحرز هدفاً بركلة خلفية مزدوجة عندما قاد فريقه السابق ريال مدريد الإسباني للفوز 3-0 على مضيفه في بطولة دوري أبطال أوروبا الماضية، ليواصل الفريق الملكي مشواره نحو التتويج بلقبه الثالث على التوالي.
وقال رونالدو في مقطع فيديو بثته خدمة دازن، التي تسمح بمشاهدة كرة القدم عبر أجهزة مختلفة من الهواتف الذكية إلى أجهزة التلفاز الذكية: "هناك أوقات أحب ان ألعب فيها تحت الضغط، على الرغم من أن التعامل معها ليس سهلاً".
وأضاف: "يمكن للضغط أن يكون إيجابياً، إنه جزء من عملي، يجب أن أعيش معه، إنه جزء من كوني كريستيانو رونالدو، إنه في حمضي النووي، ولكنني أعلم كيف أدبر أموري".
كما يخوض كارلو أنشيلوتي، الذي درب رونالدو موسمين في ريال مدريد، أولى مبارياته أمام جماهير نابولي بعدما تولى تدريب الفريق منذ بداية الموسم الجاري عقب رحيله عن بايرن ميونخ الألماني.
ويقود أنشيلوتي يوم غد السبت، فريق نابولي أمام ميلان، الفريق الذي أنهى فيه مسيرته كلاعب عام 1992 وفاز معه بكأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوي الأبطال).
وبعد ذلك قام أنشيلوتي بتدريب ميلان خلال الفترة من 2001 وحتى 2009، وفاز معه بلقبين آخرين في المسابقة ذاتها ولكن بعد أن تغير اسمها لدوري الأبطال.
واستهل فريق نابولي حملته في الموسم الحالي بتحويل تأخره بهدف إلى 2-1 على لاتسيو، ليؤكد مثابرة الفريق على تقديم نفس أداء الموسم الماضي، الذي أنهاه نابولي في المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف يوفنتوس.
وقال أنشيلوتي: "ما حققته مجموعة اللاعبين تحت قيادة ماوريسيو ساري (مدرب تشيلسي الإنجليزي الحالي) كان استثنائياً، لا أريد إجراء تغييرات بالجملة ولكن المواصلة على نفس الطريق".
وأضاف: "أريد أن أضيف خبرتي وأفكاري ولكن الشيء الرئيسي بالنسبة لي أن يقدم اللاعبون كل ما في وسعهم، هناك الكثير من القدرات في هذا الفريق وإذا كنت أظن أنه لا يوجد مجالاً للتطور ما كنت لأنضم للفريق".
وأصبح التطور للأفضل شيئاً ضرورياً لفريق إنتر ميلان، أحد المنافسين المقترحين ليوفنتوس على لقب الدوري، والذي يسعى لاستعادة اتزانه سريعاً عقب خسارته المفاجئة 0-1 أمام ساسولو في المرحلة الافتتاحية للمسابقة.
وقال لوتشيانو سباليتي مدرب إنتر ميلان: "الهزيمة تؤثر على العزيمة والضغط ولكن مازال أمامنا 50 مباراة متبقية (في الموسم) ونعرف كيف نتعامل مع هذا الموقف، كان ينبغي ألا نستقبل أهدافاً لأننا بعدها لم نكن متوازنين".
ومثلما يخوض إنتر ميلان مباراته الأولى على أرضه أمام تورينو بعد غد الأحد، ستكون هناك مباراة حامية تجمع بين روما وأتالانتا في ختام مباريات هذه الجولة الإثنين المقبل.
وانتزع روما فوزاً صعباً أمام تورينو 1-0 في الجولة الأولى، بينما فاز أتالانتا على فروسينوني 4-0.
وعلى ملعب الأولمبيكو، يتعين على روما أن يحذر من قائد أتالانتا أليخاندرو غوميز، الذي بدأ الموسم بتسجيل هدفين وصنع مثلهما.
وفي مباريات الأحد، يلعب سبال مع بارما، وكالياري مع ساسولو، وفيورنتينا مع كييفو، وفروسينوني مع بولونيا، وجنوى مع إمبولي، وأودينزي مع سامبدوريا.