تشهد أسعار الأضاحي ارتفاعا ملحوظا في موريتانيا، قبيل عيد الأضحى المبارك، الذي يحتفل الموريتانيون بحلوله غدا الثلاثاء.وقال مواطنون، للأناضول، إن أسعار الأضاحي مرتفعة بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي.
وعزا تجار، تحدثوا للأناضول، ارتفاع الأسعار إلى تناقص أعداد المواشي، بسبب جفاف ضرب مناطق واسعة من البلد العربي، خلال الأشهر الماضية، ما تسبب في نفوق آلاف من رؤوس المواشي.
بالإضافة إلى تصدير أعداد كبيرة من الأضاحي لدولة السنغال المجاورة، وفق التجار.
قبل نحو شهر وقعت موريتانيا والسنغال اتفاقا تصدر موريتانيا بموجبه آلاف الأضاحي إلى السنغال.
وفي 28 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزيرة البيطرة السنغالية، "آمنتا بنغ انجاي"، بأن بلادها بحاجة هذا العام لنحو 750 ألف رأس من الأضاحي، يأتي العدد الأكبر منها من موريتانيا.
وقال أمين ولد أحمد، تاجر في سوق الأغنام بالعاصمة نواكشوط، إن سعر الماعز والضأن تجاوز 45 ألف أوقية (حوالي 140 دولارا).
وأضاف ولد أحمد، للأناضول، "هذه أسعار مرتفعة جدا مقارنة بالسنوات الماضية".
وعبر موريتانيون عن انزعاجهم مما قالوا إنه غياب أي إجراءات حكومية لضبط الأسعار، خصوصا أسعار الأضاحي.
وتقدر الثروة الحيوانية في موريتانيا بأكثر من 22 مليون رأس، وفق أرقام وزارة الاقتصاد والمالية.
وتمتلك موريتانيا 1,4 مليون رأس من الإبل، و1,8 مليون رأس من الأبقار، و19,3 مليون رأس من الماعز والأغنام.
وتتزايد هذه الثروة سنويا بنسبة تفوق 3.5 بالمائة.