قال تقرير بيان للاستثمار الاسبوعي لقد سجل سوق الكويت للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي خسائر متباينة لمؤشراته الثلاثة، حيث جاء ذلك في ضوء الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح التي طالت العديد من الأسهم التي تم التداول عليها خلال الأسبوع. وقد تركزت عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق خلال معظم الجلسات اليومية من الأسبوع الماضي على الأسهم القيادية والتشغيلية، لاسيما أسهم قطاع البنوك، وهو الأمر الذي كان متوقعا أن يحدث خاصة بعد الارتفاعات التي سجلتها تلك الأسهم خلال الأسبوع قبل الماضي على وقع البيانات الإيجابية التي أعلنت عنها لفترة التسعة أشهر من العام المالي 2015.
وفيما يخص نتائج الشركات المدرجة في السوق لفترة التسعة أشهر من العام الجاري، فعلى الرغم من انقضاء نحو ثلثي المهلة القانونية المحددة لتلك الشركات لكي تفصح عن نتائجها، إلا أن عدد الشركات التي أعلنت عن بياناتها يعتبر محدود جدا إذا قورن بإجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق، إذ لم تتعدى نسبة الشركات المعلنة 17.71 بالمئة من إجمالي عدد الشركات المدرجة البالغ 192 شركة، حيث أفصحت 34 شركة فقط عن نتائج التسعة أشهر من عام 2015، محققة ما يقرب من 733.45 مليون دينار كويتي أرباحا صافية، مقارنة مع 718.49 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من العام المنقضي، أي بارتفاع نسبته 2.08 بالمئة.
 والجدير بالذكر أن تأخر الشركات المدرجة في السوق في الإفصاح عن نتائجها المالية قد أصبح ظاهرة متكررة في السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على معنويات مستثمري السوق ويضعهم في مرمى الشائعات، ويدفع بالعديد منهم إلى عدم المغامرة بأموالهم في ضوء حالة عدم اليقين المسيطرة على السوق.