تلقى فريق تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ومدربه جوزيه مورينيو، صفعة جديدة في الدوري الانجليزي لكرة القدم هذا الموسم، بسقوط مدو على ملعبه ستامفورد بريدج بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة 11 من البريميرليج.
فرط تشيلسي في تقدمه بهدف مبكر سجله راميريز في الدقيقة 4، لتهتز شباكه بثلاثية سجلها كوتينيو هدفين في الدقيقتين 48 و74 وكريستيان بينتيكي في الدقيقة 83، لينال البلوز الخسارة السادسة هذا الموسم، ليبقى مهدداً بفقدان المركز 15 في جدول الدوري.
في المقابل رفع ليفربول رصيده إلى 17 نقطة في المركز السابع، ليحقق مدربه يورجن كلوب انتصاره الأول في الدوري الإنجليزي بعد تعادلين أمام توتنهام وساوثامبتون، ويقود الليفر لأول انتصار على تشيلسي منذ مايو 2012، عندما فاز الريدز 4-1، وأول فوز في ستامفورد بريدج منذ نوفمبر 2011 في كأس الرابطة.
أجرى جوزيه مورينيو عدة تعديلات على التشكيلة الأساسية، أبرزها الدفع بثنائي الوسط جون أوبي ميكيل وراميريز على حساب فابريجاس وماتيتش، إضافة إلى دييجو كوستا الذي تعافى من إصابة في الضلوع.
وحافظ السبيشيال وان على باقي التوليفة آسمير بيجوفيتش، أمامه رباعي الدفاع كورت زوما وجون تيري، جاري كاهيل، سيزار آزبلكويتا، أوسكار وويليان وهازارد خلف رأس الحربة.
أما يورجن كلوب لجأ لطريقة 4-5-1، سيمون مينوليه في حراسة المرمى، أمامه ناثانيل كلاين وسكرتيل وساخو وألبرت مورينو ثم ثنائي الارتكاز لوكاس ليفا وإيمري تشان أمامهم محاور اللعب كوتينيو ولالانا وجيمس ميلنر خلف روبرت فيرمينيو الذي قام بدور رأس الحربة الوهمي الذي يساعد القادمين من الخلف على تهديد مرمى البلوز.
البداية كانت مثالية لأصحاب الأرض، حيث اهتزت شباك فريق ليفربول قبل أن يلتقط أنفاسه، من كرة عرضية لعبها أزبلكويتا ووضعها راميريز برأسه في الزاوية اليمنى بعد مرور أربع دقائق.
لم يستغل مورينيو ولاعبوه هذه الفرصة الذهبية، بل تراجع الفريق اللندني للدفاع معتمداً على الهجمات المرتدة، ولكنها لم تكن بلا أي فاعلية في ظل ابتعاد هازارد عن مستواه واستسلام كوستا وأوسكار للرقابة، بينما كان ويليان أنشط لاعبي تشيلسي، وورط الثنائي كوتينيو وتشان في الحصول على إنذارين.
لم ييأس فريق ليفربول، بل سيطر على المباراة تماماً، بحثاً عن ثغرة في دفاع تشيلسي، وكون جيمس ميلنر وكلاين جبهة نشيطة في الناحية اليمنى، وكان آدم لالانا عنوان الخطورة الأكبر لليفر، حيث هدد المرمى مرتين ولكن بيجوفيتش تعامل معهما بثبات.
وفي المرة الوحيدة التي أفلت فيها كوتينيو من الرقابة، راوغ راميريز وسدد كرة ماكرة في الزاوية اليمنى مسجلاً التعادل في الثانية الأخيرة من الشوط الأول.
الشوط الثاني كان أكثر إثارة، زادت الفرص الخطيرة على المرميين، تحسن أداء تشيلسي نسبياً خاصة بعد مشاركة البرازيلي الصاعد كينيدي مكان هازارد، وكاد أوسكار أن يهز الشباك من منتصف الملعب مستغلاً تقدم مينيوليه، إلا أن الحارس البلجيكي تدارك الأمر وأنقذ الكرة بصعوبة بالغة.
طمع رودجرز في المباراة، فأشرك كريستيان بينتيكي مكان ميلنر، ونجح المهاجم البلجيكي العملاق في تمهيد الكرة لكوتينيو ليسجل الهدف الثاني لليفر بصورة كربونية من هدف التعادل، لتزيد محنة البلوز، ويتحرك مورينيو لإنقاذ الموقف بإشراك فابريجاس وفالكاو مكان أوبي ميكيل وأزبيلكويتا. ولكن الخطورة كانت في اتجاه مرمى تشيلسي، حيث أنقذ بيجوفيتش انفراد تام من تسديدة ألبرت مورينو، وكاد البديل جوردون إيبي أن يسجل الهدف الثالث بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن.
ووسط انهيار تام لتشيلسي، وجد بينتيكي نفسه خالياً من الرقابة داخل منطقة الجزاء، ليمهد الكرة لنفسه بسهولة ويسددها في الزاوية اليمنى محرزاً الهدف الثالث للريدز، ليوجه رصاصة الرحمة على مورينيو وجماهير تشيلسي.