اقتنص انتر ميلان الايطالي فوزاً ثمينا ، بعدما استعاد نغمة الانتصارات من جديد بعد غياب دام 4 جولات بالفوز على مضيفه بولونيا بهدف دون مقابل بالرغم من لعب النيرازوري ما يزيد عن 30 دقيقة منقوصا بعد طرد لاعبه البرازيلي فيليبو ميلو.  سجل هدف اللقاء الوحيد قائد الانتر ايكاردي ليرتفع رصيد الفريق إلى 21 نقطة في انتظار ما ستستفر عنه مواجهة روما واودنيزي الاربعاء، فيما توقف رصيد بولونيا عند 6 نقاط يحتل بهم المركز الثامن عشر.
 المدرب ديليو روسي المدير الفني لبولونيا دخل اللقاء محاولا استغلال عودة فريقه للانتصارات بعد فترة صعبة بالفوز في الجولة الماضية على كاربي وابتعاده عن قاع الجدول فيما سعى المدرب مانشيني المدير الفني للانتر للخروج من دائرة التعثر التي يعيشها الفريق منذ 4 جولات لم يتحقق خلالها اي انتصار فأجرى عددا من التغييرات في تشكيلته أبرزها الدفع بادم ليايتش منذ البداية بدلا من يوفتيتش بالإضافة إلى اراحة لاعب الوسط ميديل.
 بولونيا بدأ اللقاء بقوة وظهر حماس لاعبيه الواضح على الاداء فانطلقوا للامام بحثا عن هدف التقدم فيما حاول لاعبو انتر ميلان تهدئة اللعب وامتصاص الحماس المتوقع للاعبي بولونيا.  استمرت المباراة على نفس الوتيرة، سيطرة للاعبي بولونيا على الكرة ومحاولة تهديد مرمى الحارس هندانوفيتش دون خطورة حقيقية مع هدوء نسبي للاعبي انتر ميلان لتنحصر الكرة في وسط الملعب معظم الفترات.
 لم تتغير الاوضاع كثيرا مع مرور الوقت ليطلق بعدها الحكم لوكا بانتي صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
 الفريقان دخلا الشوط الثاني بنفس التشكيلة التي خاضا بها الشوط الأول بعدما فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر مع مرور الوقت.
 تماسك لاعبو انتر ميلان على غير المتوقع لينجح القائد ايكاردي بعدها بسبع دقائق في تسجيل هدف التقدم للانتر بالرغم من النقص العددي مستغلا سوء تمركز مدافعي بولونيا لتصبح النتيجة تقدم انتر ميلان بهدف دون مقابل.
 اكتسب اداء انتر ميلان ثقة واضحة بعد الهدف فيما واصل بولونيا ادائه السيء بالرغم من الزيادة العددية، فلم يحاول لاعبوه الضغط على لاعبي الانتر والتقدم للامام بحثا عن هدف التعادل فظهرت العشوائية في الاداء بشكل واضح وتراجع اللاعبين للخلف بصورة غير مبررة.