أكد رئيس مجلس الأمة بالإنابة د.عودة الرويعي أن الكويتيين قيادة وحكومة وشعبًا ملتزمون بالأوامر والتعليمات والسياسة التي يعمل بها صاحب السمو أمير البلاد تجاه الدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي للرويعي بعد استقباله نائب رئيس جمهورية العراق نوري المالكي والوفد المرافق له بمناسبة زيارته البلاد.
وأوضح أن اللقاء بحث في العديد من القضايا والموضوعات مضيفًا أن المالكي ثمن دور صاحب السمو وتوجيهاته والدور الإيجابي الذي تقوم به الكويت لحل النزاعات و"إذابة الجليد" ودعم شعوب المنطقة والمساهمة في كل ما يصب بصالحها.
وقال الرويعي "لا يمكن أن نخرج عن سياسة صاحب السمو تجاه أشقائنا وإخواننا وأصدقائنا في دول المنطقة، وندعم دائمًا ما فيه الخير لهذه الشعوب واستقرارها".
وذكر أن "الكويتيين جبلوا على هذا الأمر ومستمرون به وفق السياسة التي يتبعها صاحب السمو أمير البلاد". 
وأكد الرويعي أن مجلس الأمة الكويتي داعم لكل ما من شأنه عمل الخير وإرساء أواصر المحبة والإخاء والصداقة بين الشعوب كافة، مبينًا أن الشعب الكويتي بنوابه ممثلي الأمة يحملون هذه الرسالة على عاتقهم.
وأوضح أن هذا الدعم يتجسد في المحافل الدولية وما يتم في اللقاءات الدولية كسفراء للشعب الكويتي والدبلوماسية البرلمانية التي يتبناها المجلس بما يتماشى ويتناغم مع تعليمات وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد.
وأعرب الرويعي عن أمله في أن يعم الاستقرار والأمن والصلاح للبلدان المجاورة وغيرها في أقرب وقت مؤكدًا أن هذا الاستقرار من مصلحة الجميع.
ومن جهة أخرى استذكر الرويعي بمناسبة ذكرى الغزو العراقي بطولة الشعب الكويتي وحرصه وولاءه وانتماءه وعدم تعاونه مع القوات الغازية، وما أثبته للعالم أجمع من حب لأسرة الحكم ولتراب الوطن الذي لا يعوض مهما كانت المغريات الخارجية.
وقال إن "الكل في الكويت من مواطنين ووافدين مغبوطون على ما ينعمون به في هذا البلد من استقرار وأمان"، متمنيًا "أن تنعم المنطقة بالهدوء والاستقرار وأن تكون الحقبة الماضية قد انتهت بكل ما فيها".