أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، أن حركته قدمت عدداً من الملاحظات على ورقة التفاهمات المصرية الأخيرة، لافتاً إلى أن الورقة تتعلق بآليات تنفيذ اتفاق المصالحة وليس اتفاقاً جديداً.
وأضاف الفتياني، في تصريح خاص لـ24: "ما قدمته مصر لا يعدو كونه جدولاً زمنياً لتطبيق الاتفاقات الموقعة سابقاً"، مشيراً إلى أن عدم تمكين الحكومة يعتبر أكثر العقبات التي تواجه ملف المصالحة.
وأوضح أن "الملاحظات التي قدمتها الحركة تتعلق بآليات تطبيق اتفاقي 2011 و2017"، منوهاً إلى أن هناك مشاورات حثيثة لاستئناف المصالحة، ونوه إلى أنه من المبكر لأوانه الحديث عن لقاءات بين وفدي فتح وحماس بالقاهرة، مؤكداً أن مصر ستدعو كافة الفصائل للقاء في الوقت المناسب.
وتابع "هناك جدية مصرية لاستئناف المصالحة، والقاهرة تبذل قصارى جهدها لإنهاء هذا الملف الشائك، والأمر مرتبط بجدية حركة حماس وتمكينها للحكومة من أجل الانتقال لباقي ملفات المصالحة".
وقال المسؤول في حركة فتح: "يجب أن نعمل على استعادة الوحدة الوطنية ومواجهة تحديات المخططات الأمريكية والإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية"، مشدداً على أن المصالحة الفلسطينية أصبحت ضرورة ملحة ولا يمكن تأجيلها أكثر من ذلك.
يذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أعلن في تصريحات سابقة أنه سيُسلم وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل رد حركته على الورقة المصرية الأخيرة للمصالحة مع حركة حماس، فيما أعلنت حركة حماس قبولها بها.