أحرز لويس سواريز مهاجم أوروجواي ثلاثة أهداف ليقود برشلونة لتحويل تأخره والفوز 3-1 على ضيفه ايبار المتواضع ليرفع حامل اللقب رصيده إلى 21 نقطة بالتساوي مع غريمه التقليدي ريال مدريد في صدارة دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم الأحد.
وظهر الاهتزاز على دفاع برشلونة هذا الموسم وسمحت المزيد من الأخطاء في خط ظهر حامل اللقب لبورخا جونزاليس بالتقدم لايبار في الدقيقة العاشرة.
لكن سواريز تعادل لبرشلونة بضربة رأس في الدقيقة 21 ثم أرسل البرازيلي نيمار تمريرة أحرز منها مهاجم أوروجواي الهدف الثاني لحامل اللقب بعد مرور ثلاث دقائق من زمن الشوط الثاني.
وأهدى نيمار تمريرة أخرى لسواريز مع تبقي خمس دقائق على النهاية ليسيطر مهاجم أوروجواي على الكرة ببراعة قبل أن يسددها في شباك الحارس أسير ريسجو ليحرز ثلاثيته الثانية في الدوري الاسباني.
وجاء الهدف الثالث لسواريز الذي رفع رصيده إلى سبعة أهداف في الدوري هذا الموسم بعد لحظات من طرد الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مدافع برشلونة والذي بدا أنه وجه اهانة لفظية لأحد مساعدي الحكم.
وقال سواريز للتلفزيون الاسباني «بدأنا بشكل ضعيف بعدما تأخرنا في النتيجة. كانت مباراة صعبة بسبب هذا ونحتاج للبحث عن أسباب ذلك الأمر.»
 وأضاف سواريز (28 عاما) الذي خاض مباراته الرسمية الأولى مع برشلونة قبل عام واحد «في الموسم الماضي تلقت شباكنا القليل من الأهداف.»
 وتابع «توجد فترات يحرز فيها المنافس أهدافا في كل مرة يتقدم فيها للهجوم ويجب علينا اصلاح هذا.»
 أتلتيكو مدريد يهزم فالنسيا
وفي مباراة أخرى حقق أتلتيكو مدريد فوزا ثمينا على ضيفه القوي فالنسيا 2-1، ليستفيد من خسارة سيلتا فيغو وتعادل فياريال بنفس الجولة التاسعة ويصعد للمركز الثالث بجدول المسابقة متربصا بقطبي الليغا ريال مدريد وبرشلونة اللذين يسبقانه في الترتيب بنقطتين.
 والفوز هو السادس هذا الموسم للروخي بلانكوس مقابل هزيمتين وتعادل، وجاء باستحقاق على ملعب (فيسنتي كالديرون)، حيث تقدم الأتلتي في الشوط الأول بهدفين للكولومبي جاكسون مارتينيز والبلجيكي يانيك كاراسكو، قبل أن يقلص «الخفافيش» الفارق في الشوط الثاني بهدف من ركلة جزاء لباكو ألكاسير.
 وأصبح رصيد أتلتيكو بعد الفوز 19 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة عن سيلتا الرابع ونقطتين عن فياريال الخامس.
 وتقدم أصحاب الارض بهدف لجاكسون مارتينيز بعد مرور نحو نصف ساعة مستغلا هفوة دفاعية من قبل اثنين من لاعبي فالنسيا فشلا في تشتيت الكرة لتصل إليه على طبق من ذهب لينفرد بحارس الضيوف ويسجل بيمناه بكل طمأنينة في الشباك.
 وأضاف كاراسكو الهدف الثاني من مجهود فردي بعد مراوغة لأكثر من لاعب قبل أن ينبري لتسديد كرة قوية في الدقيقة 40 هزت شباك المنافس.
 وانقلبت الأوضاع في الشوط الثاني بعد ضغط فالنسيا بهدف العودة في المباراة، وبالفعل احتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة الأوروغوياني دييجو غودين للألماني شكوردان مصطفي داخل المنطقة، نجح ألكاسير في تسجيلها بالدقيقة 72 لتشتعل الأجواء بعدها.
 وعانى أتلتيكو في الدقائق الأخيرة للحفاظ على تقدمه، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء وفوز ثمين على منافس قوي ومباشر للمراكز المؤهلة لدوري الأبطال.