عادت شركة تويوتا اليابانية للتقدم إلى المرتبة الأولى عالمياً من منافستها فولكسفاغن، على مستوى المبيعات، بـ7.49 مليون سيارة للعلامة اليابانية مقابل 7.43 مليون سيارة لفولكس فاغن، في نهاية سبتمبر(أيلول).

ويُنتظر أن تعمق الشركة اليابانية تفوقها على غريمتها الألمانية في نهاية السنة، بعد ظهور نتائج وتأثير فضيحة التلاعب بالبيانات التي تورطت فيها فولكس فاغن، والتي تفجرت في آخر سبتمبر(أيلول).

ويتزامن هذا التصنيف مع تراجع مبيعات الشركتين بالنسبة نفسها، 1.5% بين يناير(كانون الثاني) وسبتمبر(أيلول) بسبب تراجع مبيعات تويوتا في اليابان أساساً بـ7.8% وفي الصين والبرازيل بالنسبة لسيارات فولكسفاغن. 

معاناة
وبالتوازي مع تراجع المبيعات على امتداد الأشهر التسعة الأولى من السنة، تُعاني تويوتا وفولكسفاغن من مشاكل وعيوب فنية مختلفة.

وإذا قررت فولكس فاغن استدعاء 11 مليون سيارة بسبب فضيحة التلاعب ببيانات عوادم السيارات العاملة بالديزل، والذي سيكبدها غرامات بما لا يقل عن 30 مليار دولار مبدئياً، فإن تويوتا بدورها استدعت قبل أسبوع أكثر من 6.5 ملايين سيارة بسبب مشاكل في فتح نوافذ سياراتها واحتراق يد سائق أمريكي بسبب ذلك، ما يرفع عدد السيارات المستعادة منذ بداية 2015، إلى أكثر من 16.5 مليون سيارة.