أعلن رئيس تحرير مجلة (العربي) الدكتور عادل العبدالجادر إقامة ملتقى المجلة ال 14 تحت عنوان (ثقافة التسامح والسلام) في الفترة بين التاسع والحادي عشر من مارس الجاري.
وقال العبدالجادر في مؤتمر صحافي إنه سيشارك في الملتقى أكاديميون وخبراء ومبدعون عرب ليقدموا فيه خلاصة أفكارهم في محاور ثقافية عدة تعالج موضوعات تاريخية وتحلل الحاضر وتستشرف المستقبل.
وأضاف أن مجلة العربي "تبنت منذ صدورها فكرة التواصل الخلاق مع الثقافات الانسانية دون تمييز بما جعلها جسرا منفتحا بين أبناء الثقافة العربية وقد أضاءت لقرائها العرب صفحات من تاريخ الحضارات جميعها. وأوضح أن أهمية الملتقى متأتية في ظل ما تمر به المنطقة العربية من حروب وصراعات وأزمات تستدعي إبراز أهمية السلام ضد الحرب والتسامح في مواجهة التطرف والتفاهم في مواجهة التنازع.
وذكر ان جلسات الملتقى موزعة على عدة محاور هي (دور الكويت الانساني..التنمية جسرا للتسامح والسلام) و (ثقافة التسامح والسلام..قراءة في المفهوم) و (ثقافة التسامح والسلام في الاداب) و(دور الاعلام والفن في نشر ثقافة التسامح والسلام) و(التسامح والسلام في الاسلام) و(ثقافة التسامح والسلام بين التراث والتجديد).
وأعرب عن الأمل في أن تساهم الاوراق المقدمة في الملتقى في فتح حوار متجدد يرسخ فكرة ثقافة التسامح والسلام "بما نعتبره خطة وبرنامج عمل للمجتمعات العربية حكومة وشعبا" مبينا أنه سيتم خلال الملتقى تكريم عدد المؤسسات الإنسانية التي ساهمت بفضل تبنيها ثقافة التسامح والسلام في تخفيف معاناة البشر في جميع أنحاء العالم من دون تمييز.
واشار الى أن تلك المؤسسات هي الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وجمعية الهلال الاحمر الكويتيةن والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية من الكويت اضافة الى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المملكة العربية السعودية وموسم (أصيلة) الثقافي في المملكة المغربية ومؤسسة مجدي يعقوب لامراض وأبحاث القلب من جمهورية مصر العربية