اكد النائب نبيل الفضل ان دور اللجنة التنسيقية لتشكيل لجان مجلس الامة في دور الانعقاد الحالي والتي تضمه والنواب يوسف الزلزلة، محمد الحويله، احمد لاري، لا تتحكم في تشكيل اللجان انما يقوم أعضاءها بدور تسهيل العملية لمحاولة الوصول الى تشكيل لجان بالتزكية حتى لا يضيع الوقت في عملية الانتخاب التي تستغرق وقتا طويلا وتضيع وقت المجلس». وأشار الفضل في تصريح للصحافيين الى ان عملهم «الحصول على تزكيات بالتوافق حسب رغبات النواب دون ان نملي عليهم اي رغبات انما , ثم نقوم بالتوفيق بين اللجان حتى نستكمل تشكيلها ونصل الى تزكية بالاتفاق».  واشار الى «احتمال اعتراض نائب ما على احدى لجان ويريد ان يترشح لها فتتم عملية الانتخاب كالعادة وهو الاصل الا ان اي توافق في تشكيل اللحان ينهي الموضوع». وأضاف الفضل ان «اللجان هي مطبخ المجلس وبالتالي اي عضو في اي لجنة يشارك في عملية التشريع والرقابة التي ترشح لها», مؤكدا ان «هناك لجانا عملها اكثر من غيرها بحكم طبيعتها كالتشريعية والمالية ولكن بالنهاية اينما ترشح او زكي او انتخب العضو فسيقوم بالدور الذي يحتاجه منه المجلس».
 
واعرب الفضل عن شكره الجزيل لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وامين سر المجلس المهندس عادل الخرافي على «جهده الخارق في عملية اعادة ترميم وتجديد مبنى مجلس الامة الذي ظل لفترة طويلة مغلقا، حيث قام بالانتهاء من تجهيزه « مبينا انه» تم الانتهاء من المبنى بزمن قياسي بتوجيهات من الرئيس».
 
ووجه الفضل دعوته للحكومة للاطلاع على مشروع مبنى النواب وتأخذ درسا من مجلس الامة في سرعة انجاز المشاريع», معربا عن امله ان تصل المشاريع الحكومية لهذه السرعة في انجاز المشاريع وهذا شيء غير مستحيل.