أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية حمد الهرشاني بمبادرة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بدعوة السلطتين التنفيذية والتشريعية لبحث الملفات التي تهم مصلحة الكويت وأمنها واستقرارها.
وأكد الهرشاني في تصريح صحفي أن مثل هذه المبادرات ليست غريبة على الرئيس الغانم الذي سبق أن دعا إلى عقد اجتماعات مماثلة بين السلطتين بغرض بث الطمأنينة في نفوس الكويتيين ودحض الإشاعات وقطع الطريق على من يضمر السوء لهذا البلد الذي أنعم الله عليه بالخيرات وحباه بقائد حكيم يقود دومًا سفينة الكويت إلى مرافئ الاستقرار والأمان.
وقال إن الرئيس الغانم يتفاعل باستمرار مع نبض الشارع الكويتي ويستمد ذلك من قائد الإنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي يضع خبرته الدبلوماسية وحنكته السياسية في خدمة وطنه وأبناء الكويت، لافتًا إلى الدور الكبير الذي قام ويقوم به سمو الأمير في حفظ أمن الكويت من كل شائبة رغم أننا نعيش في إقليم تتلاطم أمواج فتنة، وتستعر نيران حربه.
 وبين أن سمو الأمير القائد الملهم جنّب الكويت الفتن والحروب وأطفأ النار التي اشتعلت حول محيطنا، مشددًا على ضرورة أن يقف أبناء الوطن سواء مواطنين أو نوابًا أو حكومة خلف الشيخ صباح الأحمد ليتسنى لنا عبور ما نمر به من ظروف إقليمية.
وطالب الهرشاني الكويتيين قاطبة بعدم الالتفات إلى من يريد إلهاء الناس بأمور ثانوية، وخصوصًا من شغل الرأي العام لعشر سنوات عجاف لم نجن منها إلا البطولات الزائفة وتأخير المشاريع والتشكيك والاتهامات ومضيعة الوقت.
ودعا إلى احترام القانون والدستور والامتثال إلى حكم القضاء وعدم إدخال البلاد في دوامة نحن في غنى عنها.
وتمنى توحيد الجهود لتحقيق تطلعات سمو الأمير بجعل الكويت مركزًا ماليًّا وتجاريًّا، والتوجه نحو رؤية (كويت 2035) والتي وضع أسسها سمو الشيخ صباح في جولته الأخيرة إلى الصين من خلال استثمارات جبارة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وإيجاد فرص عمل للكويتيين وتعزيز أمن الكويت.