من المقرر أن تقوم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بأول زيارة لها للحدود الايرلندية منذ التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016.
وذكر مكتب رئيسة الوزراء إن ماي تعتزم أن تؤكد خلال تواجدها في إيرلندا الشمالية غدا الخميس وبعد غد الجمعة التزامها تجاه إبقاء الحدود مفتوحة، كما ستطمئن مجتمع الوحدويين المؤيد للوحدة بين إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة فى هذا الشأن.
ومن المقرر أن تغادر إيرلندا الشمالية الاتحاد الأوروبي مع بقية مناطق بريطانيا في مارس (آذار) المقبل، في حين سوف تظل جمهورية إيرلندا عضوا بالاتحاد الأوروبي، مما يجعل قضية الحدود في المستقبل من أصعب المسائل التي يتم مناقشتها ضمن المفاوضات بين حكومة ماي والمسؤولين الأوروبيين.
وأوضح مكتب رئاسة الوزراء إن ماي سوف تلتقي برجال أعمال بإيرلندا الشمالية وتستمع لآرائهم حول خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقالت ماي في مقتطفات من الخطاب الذي سوف تلقيه في بلفاست بعد غد الجمعة " أدرك تماماً كيف أن حياتهم وأسرهم وأصدقائهم يعتمدون على القدرة على التحرك بحرية عبر الحدود من أجل التجارة والعيش والعمل يومياً".
وأضافت ماي "أن حكومتها سوف تحترم اتفاق بلفاست 1998، الذي يعرف بـ اتفاق الجمعة العظيمة" الذي يؤيد عملية السلام في إيرلندا الشمالية وينهى عقوداً من الصراع الطائفي".