أكدت وسائل الإعلام المصرية، أن القوات المسلحة دفعت بسيارات إطفاء حديثة للمشاركة في إخماد الحريق الذي شب قرب مطار القاهرة، أمس الخميس. وشاركت السيارات الحديثة المعروفة باسم "باندا" والتي تتسع لما يقرب من 20 طنا من المياه، في إطفاء الحريق الذي اندلع في خزاني وقود تابعين لأحد مخازن شركة هليوبوليس للبتروكيماويات. وتتميز هذه السيارات بقدرتها على الوصول إلى الارتفاعات الشاهقة للسيطرة على الحرائق بتقنيات حديثة، حيث تعد هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلكها مصر، وفقا للمعلومات التي نشرتها جريدة الوطن المصرية. ويمكن لهذه السيارات التعامل مع أنواع الحرائق المختلفة كاندلاع النيران والاشتعال البترولي والكيميائي والحرائق الناتجة عن المس الكهربائي. وكان المتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، أكد أن الانفجار الذي سمع دويه، مساء أمس، بالقرب من مطار القاهرة، قد وقع في أحد مخازن شركة هليوبولبيس للصناعات الكيميائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وقال وزير الطيران المدني الفريق يونس المصري، إن الطيران الداخلي والخارجي لم يتأثر بالانفجار، موضحًا أن حركة الملاحة استمرت بحالتها الطبيعية ومطار القاهرة لم يتأثر بالحريق.