أعلن الأمن السوداني، الثلاثاء، إحباط تهريب 245 كلغم من الذهب بقيمة 9 ملايين دولار، في مدينة الجيلي، شمال العاصمة الخرطوم.
وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله قوش، في مؤتمر صحفي، إن تهريب 245 كلغم من الذهب، يعادل مشتريات بنك السودان لمدة شهر".
وأضاف "قوش"، إن أحد أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد السوداني في الوقت الحالي، تتمثل في تهريب الذهب، الذي يعد من أسباب شح السيولة.
ويرجع متعاملون في أسواق الذهب، وجود تهريب للمعدن الأصفر، إلى وجود فجوة في قيمة بيعه بين القنوات الرسمية، أو عبر التهريب.
وفي فبراير/شباط الماضي ضبطت قوات الدعم السريع (تتبع للجيش السوداني)، 80 كلغم من الذهب كانت في طريقها لخارج السودان عبر الحدود.
وبلغ إنتاج السودان من الذهب العام الماضي 105 أطنان، ولا توجد تفاصيل رسمية عن الكميات التي تم تهريبها إلى الخارج.
ويعول السودان على الذهب كمورد للنقد الأجنبي، بعد فقدانه ثلاثة أرباع عائداته النفطية، بسبب انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011.
واحتل السودان المرتبة الثالثة أفريقيا في إنتاج الذهب بعد جنوب إفريقيا وغانا، وتتوقع الحكومة وصولها إلى المرتبة الأولى خلال هذا العام.