ثمن النائبان خالد العتيبي وماجد المطيري جهود صاحب السمو أمير البلاد لدفع آليات التعاون بين الدول العربية والعملاق الصيني والاستفادة من خبرات الجانب الصيني في مجال التنمية والبناء.
فمن جهته أشاد خالد العتيبي في تصريح صحافي بجهود سموه ودوره الواضح في استفادة البلاد من هذه الزيارة بالتوقيع على سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
ورأى أن الاتجاه شرقا وصناعة علاقات قوية ومتوازنة مع القوة الصينية الكبيرة سيكون له تأثير كبير على الوضع الاقليمي والدولي بشكل عام.
وأضاف أن ذلك سيعطينا خيارات عدة أهمها مكاسب كبيرة سيتم تحقيقها بعد ضمان الموقف الصيني مؤيدا للكويت ولوجهة النظر العربية والخليجية.
واعتبر العتيبي أن هذه الزيارات المتكررة لسمو أمير البلاد وحرصه على التواصل بنفسه مع رئيس الصين ستؤدي الى تطوير علاقاتنا الدولية مع الصين كونها بلد تحتل رقما مهما في معادلة الاقتصاد العالمي، وهي المحرك الأكبر لاقتصاد العالم .
 
وبدوره ثمن النائب ماجد المطيري الدور الذي يبذله صاحب السمو أمير البلاد في رفع أطر التعاون بين الدول العربية والصين رغبة في تحقيق مكاسب اقتصادية تساهم في دفع عجلة التنمية وتنويع مصادر الدخل.
وأشاد المطيري في تصريح صحفي بجهود سموه ونظرته الثاقبة في التعامل مع التطورات المحيطة بالكويت، مؤكدا ان الاتفاقيات السبع التي وقعت بين الكويت والصين سيكون لها مردودات إيجابية على جميع المجالات الحياتية في بلدنا الغالي.
وقال المطيري "إن الخبرة السياسية التي يتمتع بها سمو الأمير وسعة أفقه قادته إلى فتح فضاءات مع العملاق الصيني والحرص على توطيد العلاقات المتوازنة مع جميع الدول الكبيرة ، مؤكدا أهمية تأييد دولة مثل الصين لجهود الكويت الدبلوماسية في ظل التطورات الدولية الراهنة".
واعتبر المطيري أن توطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين خطوة تنم عن بعد نظر سمو الأمير - حفظه الله - لأنها باتت واحدة من أهم دول العالم في مجال الاقتصاد.