أعلن رئيس رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عن أن اجتماعا نيابيا- حكوميا موسعا ومغلقا ظهر اليوم بمكتب المجلس، مشيرا الى ان الحكومة بأن الجانب الحكومي سيمثله كل من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة وزير النفط على العمير لمناقشة المستجدات الإقليمية ومشاركة قواتنا الباسلة في التحالف الخليجي والعربي للدفاع عن السعودية.
 وأضاف انه وجه الدعوة لجميع النواب لحضور الاجتماع، مؤكدا ان الاجتماع سيبحث اخر التطورات الاقليمية بما فيها ملف اليمن ومشاركة الكويت ضمن قوات عاصفة الحزم دفاعا عن السعودية.
من ناحية أخرى قال الغانم ان رعاية الكويت وتبنيها لمؤتمر المانحين الخاص بسورية للمرة الثالثة يأتي انسجاما واستمرارا لسياستها التاريخية المعنية بالتدخل الانساني في مناطق وبؤر الصراع الاقليمي.
  واضاف الغانم في تصريح صحفي «دولة الكويت وعلى رأسها سمو امير البلاد وفي ظل احتدام الصراع في سورية وتفاقمها وتشظي ابعادها ارتأت التحرك فورا ومنذ اربع سنوات تقريبا لمعالجة اثار تلك الازمة على الصعيد الانساني».
  وقال «الكويت ومنذ البداية لم تنتظر حلا عسكريا او سياسيا قد يتأخر كثيرا في سورية بل تحركت بايجابية وبعيدا على الحسابات السياسية المتغيرة والمتحولة وتدخلت لتقود ملف المعالجة الانسانية للشعب السوري الذي يعيش معاناة لا يمكن وصفها بالكلمات».
  وأضاف الغانم «ان سمو امير البلاد كان واضحا منذ البداية حيال الازمة في سورية وكان ينبه المجتمع الدولي دائما بان تخفيف معاناة الشعوب في مناطق الصراع يجب ان تكون له اولوية بغض النظر عن المحطة التي تقف عندها تلك الازمات سياسيا».   وقال «ان الازمة الانسانية في سورية وخاصة فيما يتعلق بملف اللاجئين والنازحين لم تعد ازمة سورية بل القت بظلالها الاقتصادية والاجتماعية على دول الجوار التي تحملت كثيرا في ظل استمرار تدفق الالاف من اللاجئين». 
  وأعرب الغانم عن امله بأن يساهم مؤتمر المانحين الثالث في احداث تحول وتغير على صعيد معالجة الملف الانساني في سورية وان يبدي المجتمع الدولي التزاما وتعهدا اوضح ازاء هذا الملف.