تجددت ثورة بركان جبل أجونج في منتجع بالي في إندونيسيا مساء يوم الاثنين ليطلق حمما ورمادا بارتفاع لا يقل عن كيلومترين في الهواء مما دفع السكان المذعورين إلى مغادرة منازلهم.
ويثور البركان الذي يقع في شمال شرق بالي من وقت لآخر منذ أواخر العام الماضي وتسبب يوم الجمعة في تقطع السبل بآلاف المسافرين بعد إغلاق مؤقت لمطار بالي الدولي.
وقالت وكالة مواجهة الكوارث إن السكان سمعوا دوي انفجار ضخم وشاهدوا اندفاع الصخور البركانية المشتعلة من فوهة البركان إلى ارتفاع لا يقل عن كيلومترين.
واستمر تدفق الحمم لمدة سبع دقائق تقريبا، وأظهرت لقطات نشرتها الوكالة الحمم المتدفقة من فوهة البركان.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة ”بدأ السكان في المغادرة طواعية“ مضيفا أن المطار لا يزال يعمل كالمعتاد ولم يتغير مستوى التحذير من البركان.
كانت آخر ثورة كبيرة لبركان جبل أجونج في عام 1963 حين تسبب في مقتل أكثر من ألف شخص وتدمير عدة قرى على منحدرات الجبل.
وأعادت السلطات فتح مطار بالي يوم الجمعة بعد إغلاقه مؤقتا بسبب تدفق الرماد مما تسبب في إلغاء أكثر من 300 رحلة جوية.