حذرت شركة أديداس الألمانية العملاقة للملابس والأجهزة الرياضية أمس الخميس عملاءها في الولايات المتحدة من احتمال سرقة بياناتهم بعد قيامهم بعمليات شراء عبر الإنترنت.
وقالت الشركة في بيان إخباري إن أديداس تنبه بعض المستهلكين الذين اشتروا على موقع الشركة الأمريكي على الانترنت عن واقعة أمن محتملة لسرقة بيانات. وأضافت أنها أدركت يوم الثلاثاء أن "طرفاً غير مرخص له" يدعي أنه حصل على بيانات مرتبطة ببعض مستهلكي أديداس.
واستناداً إلى تحقيق أولي، تعتقد أديداس أن سرقة البيانات اقتصرت على معلومات الاتصال وأسماء المستخدمين وكلمات المرور المشفرة.
وقالت الشركة: "ليس لدى أديداس أي سبب للاعتقاد بتأثر أي بطاقة ائتمان أو معلومات عن اللياقة البدنية لهؤلاء المستهلكين".
وقالت الشركة إنها بدأت تبحث في الأمر فور معرفة الحادث.
وأفاد البيان أن حجم البيانات المسروقة لا يزال يتم تحديده بمساعدة شركات أمن للبيانات وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية.
ويمثل الحادث نموذجاً آخر لاستهداف شركة ووقوعها ضحية من قبل مجرمي الإنترنت.
كانت شركة "أندر أرمور" الأمريكية احدى منافسي أديداس في سوق الملابس والاجهزة الرياضية قد اعترفت في أبريل (نيسان) بحدوث عملية اختراق أكبر كثيراً للبيانات.
وقالت الشركة الأمريكية إن برنامجها المضاد للسعرات الحرارية "ماي فيتنيس بال" كان هدفاً لهجوم إلكتروني أثر على نحو 150 مليون مستخدم.