شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) امس ارتفاعات بسيطة بدعم مباشر من المحفزات الإيجابية التي بدأت بشائرها في السوق مع إفصاح العديد من الشركات عن بياناتها المالية عن الربع الثالث والتي حقق معظمها أداء جيدا.
وكان لافتا على مدار الجلسة استمرار حفاظ المؤشرات الرئيسية الثلاثة على الارتفاع مما سيعود بالثقة بين أوساط المتعاملين علاوة على زيادة السيولة بسبب الدخول المؤسساتي على أسهم البنوك مما زاد من عدد الصفقات والقيمة المتداولة.
وظهرت الضغوطات البيعية على العديد من الأسهم لاسيما في فترة المزاد (دقيقتان) قبل الإغلاق فضلا عن سيطرة العمليات المضاربية على العديد من الأسهم المتداولة على مدار الجلسة وسط شراء انتقائي في حين شهدت أسهم البتروكيماويات دخولا ملحوظا عليها في الثواني الأخيرة قبل إسدال ستار تداولات الجلسة.
وكان واضحا أن السوق أصبح يتعامل بصورة جيدة مع العوامل الخارجية المتمثلة في ارتفاعات بالأسواق العالمية وارتفاع أسعار النفط التي تحسنت بشكل كبير عما كانت عليه خلال الشهر الماضي مما يشكل فرصا مناسبة للمستثمرين للاستفادة من الفرص المواتية مما يخلق بالتالي الزخم على السيولة التي باتت توزع بشكل عريض على الأسهم.
وشهدت عدة أسهم من شرائح الشركات المضاربية وبعض الأسهم المكونة لمؤشر (كويت 15) تركيزا واضحا من أوامر المتعاملين من المحافظ المالية والأفراد وسط تماسك ملحوظ على الأسهم الرخيصة التي لم تتراوح أسعارها بين 50 و 100 فلس.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة امس مرتفعا 66ر14 نقطة ليصل عند مستوى 3ر5784 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 2ر17 مليون دينار تمت عبر 4284 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 2ر180 مليون سهم.