أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الإثنين أنها لن تعترف بأي إجراءات اتهمت الإدارة الأمريكية وإسرائيل بالتخطيط لها، لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، إن "القيادة الفلسطينية وشعبنا لن يعترفا بأي شرعية لما تخطط له الإدارة الأمريكية وإسرائيل، لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، تحت عنوان المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وأضاف أبو ردينة أن المخطط "يهدف إلى تقويض المشروع الوطني المتمثل بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحويل موضوع غزة إلى قضية إنسانية".
وحذر أبو ردينة من التعاطي مع "أي إجراءات من شأنها الالتفاف على المشروع الوطني، وتكريس انفصال غزة عن الضفة الغربية، والتنازل عن القدس ومقدساتها".
وقال: "تجدد القيادة الفلسطينية تأكيد ثقتها بقدرة شعبنا على إفشال كل المخططات، والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وبدعم الأشقاء العرب وأحرار العالم"، مضيفاً أنه "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، وهذا إجماع فلسطيني وعربي ودولي".
وتحدثت تقارير صحافية إسرائيلية اليوم عن سعي الإدارة الأمريكية، عبر جولة المبعوث الخاص للشرق الأوسط جايسون غرينبلات، ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، هذا الأسبوع في دول الخليج، لجمع نحو نصف مليار دولار لإطلاق مشاريع حيوية عدة في غزة لمنع انهيار الوضع في القطاع، تمهيداً لطرح "صفقة القرن".